الخلافات تتصاعد.. زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو تحرض علينا
وسط تزايد الغضب ضد حرب جيش الاحتلال في غزة، اتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، اليوم (الأحد)، حكومة بنيامين نتنياهو بالتحريض على القادة السياسيين والعسكريين والأمنيين في إسرائيل، محذراً من كارثة تتفجر من الداخل الإسرائيلي.
وقال لبيد: «نحن معرضون لاغتيالات سياسية من الداخل ورئيس الشاباك رونين بار على رأس من يتلقى التهديدات»، مضيفاً: «مستوى التحريض الذي تقوده الحكومة يقوض أسس الديمقراطية وستصبح خطرا وجوديا علينا».
وأشار إلى أن هناك معلومات استخباراتية تؤكد طريقهم لكارثة، لكن وهذه المرة ستكون من الداخل، مبيناً أن من يدير الحكم منذ 7 أكتوبر هو المسؤول عن التحريض.
وشدد لبيد بالقول: «أدعو نتنياهو إلى إسكات وزرائه وأبواقه الإعلامية ومنح الشاباك القوة، مؤكداً ضرورة إيقاف المحرضين على العنف خصوصاً أنهم في مرحلة خطيرة».
واشار إلى أنه كان على رئيس الشاباك رونين بار الاستقالة منذ 7 أكتوبر بسبب فشله، مشدداً على ضرورة منح الشاباك القوة والصلاحية الكاملة.
ولفت إلى أن هناك كارثة قادمة ستكون نتيجة للتحريض من الداخل ويجب مواجهة دعاوى العنف، يأتي ذلك وسط تزايد الغضب من أسباب عودة الحرب في غزة.
وتصر حكومة بنيامين نتنياهو على المضي في حربها على غزة رغم تصاعد وتيرة الاحتجاجات في الخارج والداخل الإسرائيلي للمطالبة بوقف إطلاق النار وإبرام صفقة جديدة مع حركة حماس لاستعادة الأسرى المحتجزين لديها.
وقالت والدة الجندي الإسرائيلي غور كيهاتي قتل في الحرب: «الحرب الآن في غزة بلا أي هدف أو معنى»، مضيفة «أرسلوا ابني إلى مهمة كانت في أحسن الأحوال بلا جدوى وفي أسوأ الأحوال إجرامية واستغلالية».
وأضافت: «ما زال بالإمكان إنقاذ الأسرى الإسرائيليين في غزة عبر إنهاء الحرب، وأشعر كأنه ليس لدينا دولة تحمينا وأننا تركنا لمصيرنا كما ترك ابني».
فيما نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن والد الجندي الأسير ماتان إنغرست قولها: «نشعر بخيبة أمل من رئيس الحكومة الذي اخترناه»، مضيفة: «الجميع يطالب بوقف الحرب وإعادة الأسرى لكننا لا نرى شيئا». واتهمت نتنياهو بالتخلي عن جنود ذهبوا للقتال لأجله ويفضل إرسال جنود آخرين ليقتلوا.