اقتصاد

الإمارات تطلق مبادرة الجيل الرابع من المباني الحكومية الذكية

المصدر

الإمارات تطلق مبادرة الجيل الرابع من المباني الحكومية الذكية

أطلقت وزارة الطاقة والبنية التحتية مبادرة الجيل الجديد /الرابع/ من المباني الحكومية الذي يعتبر الأول من نوعه في المنطقة. ويحوي النموذج الجديد من المباني الحكومية الذكية منصة ذكية تفاعلية مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وممكنات الثورة الصناعية الرابعة. وعن أهمية المبادرة، أكد المهندس حسن محمد جمعة المنصوري وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون البنية التحتية والنقل أن الجيل الجديد من المباني الحكومية يدعم استراتيجية الدولة للثورة الصناعية الرابعة والاقتصاد الرقمي والمدن الذكية التفاعلية. وأوضح أن الجيل الرابع من المباني الحكومية يوفر مجموعة من الأنظمة الذكية والمبتكرة، ضمن بيئة آمنة تسخر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لخدمة المتعاملين مع هذه المباني على مختلف أشكالها "التعليمية، الصحية، الأمنية، الاستثمارية". وأضاف أن وزارة الطاقة والبنية التحتية تتبنى حلولا مبتكرة لمواجهة التحديات المستقبلية المرتبطة بقطاعات الطاقة والبنية التحتية والإسكان الحكومي والنقل. رؤية طموحة وأشار المنصوري إلى أن تلك الحلول تستند في مجملها لرؤية طموحة تستشرف المستقبل وتُرسّخ ثقافة التميز كمحور رئيسي للعمل الحكومي المنشود إلى جانب تطوير الخطط والمشاريع والأفكار القادرة على التنبؤ بالتحديات ومواجهتها بأدوات مبتكرة الأمر الذي يمكن الإمارات من حجز مكانة رئيسية على الخريطة التنافسية العالمية بحلول العام 2071 وبما يخدم السكان ويحقق السعادة وجودة الحياة.

ويضم الجيل الجديد من المباني الحكومية، منصة ذكية تفاعلية تعتمد على الذكاء الاصطناعي وإعطاء التنبيهات التلقائية في المنصة إلى الشخص المسؤول، من خلال نظام التعرف على السلوك ومنها الفرح، والسلوك العدواني، إضافة إلى نظام الأمان الذكي وذلك بالتعرف على المتعاملين بمجرد دخولهم المبنى وإعطائهم أولوية حجز الدور بشكل تلقائي، إضافة إلى نظام البيئة الآمن الذكي الذي يعمل على التنبيه التلقائي لارتفاع درجة حرارة الشخص، وعدم التباعد الاجتماعي في فترة الوباء.

كما يشمل نظام التتبع الذكي وحصر أماكن تواجد الأشخاص على مدار الوقت في المبنى، ونظام الحضور الذكي وحصر عدد الناس على مدار الساعة، ونظام ذكي لفتح الأبواب للأشخاص المخول لهم بدخول القاعات بمجرد وقوفهم أمام البوابات، ونظام القاعة الرقمية حيث تقوم الشاشة في القاعة بعكس جميع المحتوى إلى برامج النقل المباشر، نظام الإضاءة الذكي حيث تتكيف الإضاءة مع أشعة الشمس، إضافة إلى نظام الإنذار التلقائي لتعطل التكييف وتحويله إلى المصنع مباشرة، وجميع ذلك ضمن بيئة أمنة وذكية تسخر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لخدمة جميع المباني الحكومية.

قد يهمك ايضا

الإمارات تعتمد إدراج نظام التعرفة المرورية "سالك" في سوق دبي المالي

الإمارات تسحب دبلوماسييها من بيروت وتوصي مواطنيها بعدم السفر إلى لبنان

عن مصدر الخبر

المصدر

Editor

Ads Here