أنامله تنقر بسرعة فائقة على لوحة مفاتيح الكمبيوتر، وعيناه لا تبرحان الشاشة، بكل تركيز يغوص في عالم البرمجة بين الآحاد والأصفار، فداخل هذه السطور الخرساء التي لا يفهم مغزاها إلا العارفون، يجد الطفل إيدر مطيع راحته، ويطلق العنان لمخيلته للإبداع داخل عالم افتراضي لا حدود له.