تتوقع دراسة جديدة أن يزيد حجم هاتف «آيفون» الذكي بشكل تدريجي خلال الـ20 عامًا المقبلة، ليصل في حجم زجاجة كبيرة مع حلول عام 2040.
وحللت شركة «رابز» لملحقات الهاتف تطوير الهواتف الذكية التابعة لشركات «آبل» و«سامسونج»، ليكتشفوا أن حجم هاتف «آيفون» يتضاعف بنسبة 5% كل عام منذ ظهوره الأول في عام 2007.
وأشارت إلى هاتف «آيفون 12 برو ماكس» الذي أعلن عنه مؤخرًا، يبلغ حجم شاشته 6.4 بوصة، وهو ما يقرب من ضعف حجم هاتف «آيفون» الأصلي الذي تم إصداره في عام 2007.
وتابعت أن أول هاتف «آيفون» في 2007 كان حجم شاشته 3.5 بوصة فقط، أما هاتف «آيفون 12 برو ماكس» فيبلغ ضعف حجمه تقريبًا (6.7 بوصة) ما يعادل زيادة بنسبة 91% ومتوسط نمو بنسبة 5% على أساس سنوي.
وتشير الشركة إلى أنه بهذا المعدل السنوي، سيكون الهاتف الذكي الأكثر شهرة في العالم أكبر من يد المرأة بحلول عام 2021، وأكبر من يد الرجل بحلول عام 2024، وسيكون طوله 17.5 بوصة، أو ما يقرب من قدم ونصف القدم.
واحتفظت شركة «آبل» بحجم هاتف «آيفون» عند 3.5 بوصة حتى طرح هاتف «آيفون 5»، الذي جاء بشاشة 4 بوصات، وحافظت على هذا الحجم حتى عام 2014 عندما وصل «آيفون 6 بلس» إلى السوق بطول 5.5 بوصة.
وقال مدير شركة التحليلات «رابز» ليام وليامز، إنه «في حين أن حجم الشاشة الكبير يوفر تجربة مستخدم رائعة، فمن الواضح أن هناك حاجة إلى حل وسط في السنوات القادمة من أجل ضمان بقاء الهواتف الذكية عملية، ومع استمرار البحث في تطوير التكنولوجيا المتطورة، ستحرص آبل على البقاء متقدمة على منافسيها بخطوة من خلال تنفيذ أحدث التطورات التقنية في العِقدين المقبلين».
وفي ذلك الصدد، تشير شركة «رابز» إلى أن الهواتف الكبيرة ليست غير عملية فحسب، بل يمكن أن تسبب إصابات مختلفة وتشوّهات في أصابع المستخدمين، خاصة بين مَن هم أصغر سنًا.