مصر تُجابه «كوفيد ـ 19» بـ«الدفاع الشعبي والعسكري»
توقعت وزارة الصحة المصرية ارتفاعا في معدلات الإصابة بفيروس «كورونا المستجد» والوفيات نتيجة «عدم تطبيق الإجراءات الاحترازية»، في حين نفذت «قوات الدفاع الشعبي والعسكري» تدريباً عملياً لمواجهة الأزمات ومجابهة أزمة «كورونا المستجد».
ففي إطار حرص القوات المسلحة المصرية على مشاركة الأجهزة التنفيذية للدولة في مجابهة الأزمات، قامت قيادة «قوات الدفاع الشعبي والعسكري» بالتعاون مع محافظات الأقصر، وجنوب سيناء، والإسكندرية، والمنيا بـ«تنفيذ التدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث».
ووفق الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة العميد تامر الرفاعي، أمس (الخميس)، فإن «التدريب استهدف الوصول إلى أنسب أسلوب للتعاون بين الأجهزة التنفيذية بالمحافظات، والتخطيط والتدريب على أسلوب مجابهة الكوارث والأزمات، ووضع خطة متكاملة للتغلب عليها»، مضيفاً: أن «مراحل التدريب اشتملت على عرض تقارير مديري الأجهزة التنفيذية بالمحافظات بالتعاون مع المستشار العسكري، لمجابهة الأزمات والكوارث التي من الممكن أن تتعرض إليها المحافظة، وفرض بعـض السيناريوهات والمواقف الطارئة لإدارة الأزمة، وكذلك اختبار الكفاءة الفنية للمركبات والمعدات الهندسية من خلال تنفيذ اصطفاف لجميع المركبات والمعدات الهندسية التابعة لجميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة».
وبحسب أحدث إفادة لـ«الصحة المصرية» مساء أول من أمس، أكدت «تسجيل 207 حالات جديدة مصابة بالفيروس، و13 حالة وفاة جديدة». وذكرت «الصحة» أن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله بمصر بالفيروس حتى مساء أول من أمس، هو 108329 حالة، من ضمنهم 99874 حالة تم شفاؤها، و6318 حالة وفاة».
واتخذ معدل الإصابات المرصودة رسمياً بالفيروس في مصر مساراً تصاعدياً، فبعد أن سجلت الإصابات 197 حالة، وقبلها 189 حالة، ارتفعت إلى 207 حالات. وسبق أن حذرت الحكومة المصرية من «قرارات صعبة حال عدم الالتزام بإجراءات التباعد وارتداء الكمامات». وكانت مصر قد فرضت في منتصف مارس (آذار) الماضي، إجراءات مشددة لمكافحة تفشي الفيروس شملت، حظر التجول ليلاً، وحظر التجمعات العامة الكبيرة، وإغلاق المسارح، والمقاهي، ودور السينما، والأندية، والمساجد، والكنائس؛ لكنها رفعت معظم هذه الإجراءات منذ أواخر يونيو (حزيران) الماضي.
فتوى الأزهر
في غضون ذلك، أفتى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بـ«حرمة مخالفة الإرشادات الطبية، والضوابط الوقائية التي تصدر عن الجهات المختصة في مصر بشأن (كورونا المستجد)، لما في المخالفة من تعريض النفس والغير لمواطن الضرر والهلاك»، مضيفاً أمس أن «ضرر الفيروس لن يقتصر على المتساهل في إجراءات الوقاية منه فحسب؛ بل قد يتعدى إلى غيره ممن يساكنهم أو يخالطهم». وأهاب المركز بالمواطنين «الالتزام بالإجراءات الوقائية وتعليمات (الصحة المصرية) التي أعلنتها مسبقاً، لمواجهة أزمة (كورونا المستجد)، حرصاً على السلامة العامة»، مكرراً «تحذيره من التساهل في هذه الإجراءات».
قد يهمك ايضا:
المعدل اليومي للإصابات لفيروس كورونا في مصر اليوم الثلاثاء 3 تشرين الثاني /نوفمبر 2020
مصريو الخارج يصوتون في المرحلة الثانية لانتخابات «النواب»