ثقافي / منتدى أسبار الدولي يواصل فعالياته في اليوم الثاني
الرياض 17 ربيع الأول 1442 هـ الموافق 03 نوفمبر 2020 م واس يواصل منتدى أسبار الدولي (مستقبل المستقبل)، اليوم, فعاليات دورته الخامسة المقامة افتراضيا بإقامة 7 جلسات حوارية و3 محاضرات علمية وورشتي عمل، شهدت نقاشات متنوعة حول استشراف مستقبل العديد من القطاعات الرئيسة، منها العمل والمياه والطاقة والتقنية وإدارة الأزمات. وناقشت الجلسة الأولى التي عقدت بعنوان "مستقبل العمل : الاحتياجات والإمكانات والفرص" عدداً من المحاور منها إعادة تهيئة إمكانات الموظفين، والاستثمار في المرونة، والاقتصاد الرقمي، ومستقبل الشركات الصغيرة والمتوسطة، والاستثمار في المواهب والقدرات، وريادة الأعمال، والشركات الكبرى، والوظائف وعمل المستقبل وإنسان المستقبل. أما الجلسة الثالثة التي عقدت بعنوان "الاتجاهات الجديدة في الطاقة والمياه"، تناولت مفهوم خليط الطاقة بين التقليدي والمتجدد، وسلطت الضوء على الحلول الذكية من أجل التحول في قطاع الطاقة، كما ناقشت دور الابتكار في تحول قطاع الطاقة، إضافة إلى مستقبل هذا القطاع والعلاقة بين المياه والطاقة. وتطرقت الجلسة الثالثة التي عقدت بعنوان: "السعادة الرقمية"، إلى عدد من المحاور منها الواقع الافتراضي بين الماضي والمستقبل، وحوكمة وتنظيم الذكاء الاصطناعي. وسلطت الجلسة الخامسة التي عقدت بعنوان: " استبصار المستقبل: دور العلوم في تخطي التحولات الحرجة"، الضوء على مؤتمر علوم السعودية 20 حول الاستشراف وناقشت بيانه الختامي وتوصياته، من خلال عدد من المحاور منها الاستشراف المستند إلى الأدلة كمحور أساسي في مؤتمر علوم السعودية. كما استعرضت الجلسة أفكارا من لجان التفكير الأربع في مؤتمر علوم السعودية، علاوة على "الاقتصاد الدائري: حلول شمولية لبيئتنا"، وكذلك "الثورة الرقمية: تحقيق الاتصال العالمي والمجتمعات الأذكى"، و"الاستشراف: من العلم إلى العمل". وناقشت الجلسة الخامسة التي جاءت بعنوان "مستقبل العمل: الاحتياجات والإمكانات والفرص" عدداً من المحاور منها : مستقبل العمل والدخل في عالم متسارع، ومنظمات يقودها الابتكار، والتغيير رحلة داخلية، وبيئة العمل المستقبلية. بينما استعرضت الجلسة السادسة التي عقدت تحت عنوان "الطاولة المستديرة: إدارة الأزمات.. تجارب وممارسات فعّالة"، إستراتيجية التعامل الأمثل مع الأزمات بكفاءة وفاعلية وفق أفضل التجارب والممارسات الفعالة، وذلك من خلال عدد من المحاور منها دور غرفة العمليات الإعلامية في مواجهة تحديات أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)"، وكيف يمكن للمدن أن تواجه تلك الجائحة ودور الجامعات والمراكز البحثية في إدارة الأزمات، إضافة إلى تكييف هيكل إدارة الأزمات مع الحوادث واسعة النطاق وطويلة الأجل، وإدارة الأزمات تجارب ودروس مستفادة في صنع التغيير. وناقشت الجلسة السابعة بعنوان "آفاق المستقبل التقني في المملكة"، التقرير المهم الذي أعدته مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية حول استشراف مستقبل، والمنهجية المستخدمة فيه وأبرز النتائج والتوصيات والمخرجات التي جرى التوصل إليها. فيما تناولت الجلسة أهمية الاستشراف التكنولوجي وأثره على تطوير القدرات البشرية والارتقاء بها، كما تطرقت إلى آفاق التكنولوجيا المستقبلية في المملكة التي باتت تشهد تطورا تقنيا لافتا للانتباه حتى باتت تحتل مكانة متقدمة في هذا المجال عالميا، حيث خطت خطوات واثقة نحو استخدام التقنيات والتكنولوجيا الحديثة، بدأت تنعكس إيجاباً على اقتصاد الوطن وحياة المواطنين، تحقيقا لأهداف رؤية 2030. من جهة أخرى، شهد اليوم الثاني إقامة ثلاث محاضرات جاءت الأولى تحت عنوان "من الفشل إلى النجاح والشهرة" فيما سلطت الثانية الضوء على "سلاسل الكتل : دعم وتغيير مستقبل الأعمال والخدمات"، أما المحاضرة الثالثة فجاءت بعنوان "الرأسمالية العالمية وريادة الأعمال بعد جائحة كورونا (كوفيد19)". وشهدت فعاليات اليوم الثاني إقامة ورشتي عمل، الأولى جاءت تحت عنوان "أنا مميز"، والثانية بعنوان "دروس متقدمة: بيئات تعليمية غامرة وجذابة". // انتهى // 22:33ت م 0225