أرشيف

«السيف الشرقي».. واجهة الجبيل الحضارية

المصدر

يجذب مشروع «السيف الشرقي» في محافظة الجبيل العديد من الأهالي والزوار؛ لما يحتويه من مساحات ومضمار لممارسة رياضة المشي، تحيطه حزمة من المطاعم والمقاهي والجلسات المتنوعة، يقضي رواده بين ساعاته أوقاتًا ممتعة.
لوحة جمالية
ويُعد المشروع، بهندسته العمرانية ومسطحاته الخضراء، لوحة جمالية تضفي مشهدًا لأحد أبرز المشاريع التنموية التي تعزز جودة الحياة في المحافظة، حيث يمثل إحدى المبادرات النوعية الموجهة لتعزيز جودة الحياة والممارسات الصحية بالجبيل.
مبادرة نوعية
ويمثل الممشى، الذي يبلغ طوله 1100 متر، إحدى المبادرات النوعية الموجّهة لتعزيز أسلوب الحياة في المدينة، ويعمل على تشجيع المجتمع على ممارسة المشي، كما يمثل الوجه الحضاري للجبيل، وأحد مرتكزات الهوية السياحية، ما يعكس الرؤية التطويرية للمحافظة.
مرحلة تنموية
وأكد رئيس المجلس البلدي بمحافظة الجبيل فهد المسحل أن الجبيل تمر بمرحلة تنموية رائدة شملت العديد من المجالات، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث يجسّد المشروع أحد المخرجات التنموية التي تعيشها الجبيل.
وأوضح أن المشروع يتكامل من خلاله تعزيز الصحة العامة لأفراد المجتمع عبر مضمار للمشي بطول أكثر من ألف متر، وتهيئة الموقع لإقامة العديد من الفعاليات الوطنية والترفيهية، كما أنه يُمثل عامل جذب سياحي للقاطنين داخل وخارج الجبيل، لكونه يقع في منطقة محاطة بالفنادق والمطاعم والمقاهي.
مرافق متعددة
وبيّن أن المشروع يتضمن 6 أحواض تجميلية تتسع لزراعة 24 ألف وردة موسمية، وأماكن مخصصة للأسر المنتجة ومركبات الفود ترك، لخدمة مرتادي الموقع، إضافة إلى نوافير تفاعلية متعددة الألوان تضفي لمسات جمالية على الموقع، وتستخدم في المناسبات العامة، كما يتضمن مظلات مزوّدة بأسقف شفافة متعددة الألوان تحجب أشعة الشمس، يتم تغطيتها بالإنارة الجمالية، وتوفير 380 موقفًا للمركبات على شارع الملك فيصل الشرقي، منها نحو 130 موقفًا محاذيًا للممشى، و250 موقفًا في الجهة المحاذية للمشروع.
سلامة المرتادين
ويحرص ممشى «السيف الشرقي» على سلامة مرتاديه، وذلك بوجود مصدات تمنع مرور المركبات إلى الممشى، ووجود خطوط مشاة ثلاثية الأبعاد، وممرات مزوّدة بعلامات تحذيرية تعمل بالطاقة الشمسية.

عن مصدر الخبر

المصدر

Editor

Ads Here