أعلن البنكُ المركزي الأردني أحدث المؤشراتِ الاقتصادية والنقدية خلال الثمانيةِ أشهرٍ الأولى للعام الحالي والتي تعكس تداعيات الجائحة.

حيث أظهرت الأرقام أن إجمالي الاحتياطيات الاجنبية لدى البنك المركزي بلغت بنهاية شهر آب من العام الحالي سبعهَ عشرَ مليار دولار تغطي مستوردات المملكة من السلع والخدمات لفترةِ تسعهِ اشهر ونصفِ تقريباً في حين يتوقع البنك انخفاضها مع نهاية العام الحالي بمقدارِ مليارٍ وخمسِ مئهٍ وواحدٍ وسبعينَ مليونَ مليار.

وارجع ذلك الى تسديد مستحقاتٍ بقيمةِ مليارٍ وربعِ المليارِ دولار سندات يوروبوند خارجية الشهر الحالي صدرت في تشرينَ الأول 2013 حيث أعلنت وزارة المالية جاهزيةَ الأردن لسداد المبلغ منذ اشهر ، كما يوجدُ وأذونات خزينة محلية بالعملة الاجنبية مستحقة في شهر كانون الأول بقيمة اربعِ مئهِ مليون دولار.

أما حوالات الأردنيين العاملين بالخارج، اظهرت أرقام البنك المركزي تراجعها في أول ثمانيهِ أشهر من العام الحالي الى مليارٍ وخمسِ مئهٍ وواحدٍ وسبعينَ مليونَ دينار بنسبةِ 10% مقارنة بذات الفترة للعام الماضي.

فيما أظهرت الأرقام، ارتفاعاً طفيفاً في حجم الودائع لدى البنوك المرخصة في الأردن، حيث بلغت في نهاية آب من العام الحالي خمسهً وثلاثينَ ملياراً واربعَ مئهِ مليونِ دينار الجزءُ الأكبرُ منها ودائع بالدينار الأردني،،، وذلك مقارنةً مع حجمِ الودائع في نهاية العام الماضي حيث بلغت خمسهً وثلاثينَ ملياراً وثلاثَ مئهِ مليونِ دينار حيث حافظت الودائع بالعملات الأجنبية على نفس المستوى وبلغت ثمانيهَ ملياراتٍ ومئتي مليون دينار.

أما مؤشراتُ السفر فقد أظهرت الأرقام أن الدخل السياحي في المملكة تراجعَ بنسبةٍ كبيرة بلغت 70 % في أول ثمانيهِ أشهرٍ من العام الحالي لتصل الى ثماني مئهٍ وتسعهٍ وثلاثينَ مليون دينار، كما تراجعَ حجمُ مدفوعات الأردنيين على السفرِ لغاياتِ التعليم والسياحة خلال ذات الفترة 72% لتصلَ الى مئتين واحدَ عشرَ مليون دينار تقريبا.

Original Article