بحضور وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة الموسيقى الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وقعت هيئة الموسيقى مع «فيلهارموني باريس» اليوم، برنامجاً تنفيذياً للتعاون في مجال الموسيقى، وذلك في إطار مذكرة التفاهم المبرمة بين وزارتي الثقافة في البلدين عام 2021م.

التبادل الفني والإنتاج المشترك

ويهدف البرنامج التنفيذي إلى ترسيخ التعاون الثنائي في عدة مجالات، من بينها التبادل الفني والإنتاج المشترك، التعليم ودعم المواهب، وبناء القدرات للمعلمين والمسؤولين في مجال الموسيقى، وتطوير المشاريع التعليمية، إلى جانب إدارة الأرشيف الموسيقي والمواد التاريخية، وتطوير البنية التحتية والدعم المؤسسي، وتبادل الخبرات في السياسات والحوكمة والتخطيط الإستراتيجي.

دعم المواهب

من أبرز محاور هذا التعاون هو التعليم ودعم المواهب الشابة، حيث يهدف البرنامج إلى بناء قدرات المعلمين والمسؤولين في مجال الموسيقى. تخيلوا فقط كيف سيكون الحال عندما يجتمع شغف الشباب السعودي مع خبرة الفرنسيين في هذا المجال! إنها وصفة مثالية لإنتاج جيل جديد من المبدعين.

كما يشمل البرنامج تطوير المشاريع التعليمية وإدارة الأرشيف الموسيقي والمواد التاريخية. نعم، حتى الأرشيف له نصيب من هذا التعاون، لأن كل نوتة وكل مقطوعة تحمل قصة تستحق أن تُروى وتُحفظ للأجيال القادمة.

البنية التحتية

لا يمكن لأي سيمفونية أن تكتمل دون البنية التحتية المناسبة والدعم المؤسسي القوي. لذا، يركز البرنامج أيضًا على تطوير هذه الجوانب لضمان استدامة النجاح وتحقيق الأهداف المرجوة.

الموسيقى عامل تمكين قوي

وبهذه المناسبة، أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الموسيقى باول باسيفيكو أن الموسيقى عامل تمكين قوي ومستدام على الصعيدين الثقافي والتجاري، ومن خلال هذا التعاون نتطلع إلى بناء مجال موسيقي نابض بالحياة وشامل وفعّال، بوصفه جزءاً أساسياً من المشهد الثقافي المستمر في المملكة.