كسبنا جيلاً من ذهب
حققت المنتخبات السعودية للفئات السنية حضوراً لافتاً في المنافسات الآسيوية هذا العام لاسيما على مستوى منتخبَي الشباب والناشئين، إذ سجلت كرة القدم السعودية حضوراً في النهائيات القارية منذ مطلع العام الجاري، إذ حجز منتخب الشباب مقعده في نهائي كأس آسيا تحت 20 عاماً، وعلى خطاه سار منتخب الناشئين الذي حجز مقعده في المشهد الختامي لبطولة كأس آسيا تحت 17 عاماً.
وعلى الرغم من أن الأمتار الأخيرة حرمت «أخضر» الشباب والناشئين من اللقب الآسيوي، إلا أن الكرة السعودية حققت أرقاماً هي الأبرز بين منتخبات القارة الصفراء للفئات السنية في 2025.
وتعد المملكة العربية السعودية الدولة الوحيدة صاحبة الحضور في نهائيَي كأس آسيا تحت 20 عاماً وتحت 17 عاماً، واللافت أن النهائيين خليا من اثنين من أقوى منتخبات القارة وهما منتخبا كوريا الجنوبية واليابان اللذان غابا عن النهائي في البطولتين، واللافت أن غيابهما كان على يد «الأخضر».
وكان «أخضر 20» قد أطاح بمنتخب كوريا الجنوبية من نصف نهائي كأس آسيا للشباب، بعد مباراة تفوق فيها أمام المنتخب الأكثر تتويجاً باللقب الآسيوي بـ10 ألقاب، وفي كأس آسيا تحت 17 عاماً تمكن أبطالنا من الإطاحة بالمنتخب الياباني من ربع النهائي، علماً بأن منتخب اليابان صاحب أكبر عدد من التتويجات في كأس آسيا للناشئين بأربعة ألقاب آخرها لقبا 2018 و2023.
ولم تتوقف إنجازات الكرة السعودية في البطولتين عند هذا الحد، إذ إنه بالمقارنة مع بقية المنتخبات القوية فإن المنتخب الأسترالي بطل آسيا تحت 20 عاماً فشل في التأهل إلى كأس العالم 2017، كما أن منتخب أوزبكستان بطل آسيا تحت 17 عاماً أخفق في التأهل إلى نهائيات كأس العالم تحت 20 عاماً.
ويعد المنتخب السعودي هو الوحيد الذي تأهل إلى النهائي الآسيوي وإلى كأس العالم في فئتَي تحت 17 عاماً وتحت 20 عاماً.
يذكر أن المنتخب السعودي تحت 17 عاماً حقق إنجازاً طال انتظاره بوجوده في كأس العالم للناشئين لأول مرة منذ 36 عاماً وبالتحديد منذ نسخة 1989 التي تُوّج «الأخضر» بلقبها آنذاك.