ارتفاع صادرات السعودية النفطية إلى 5.9 مليون في أكتوبر
النفط السعودي في أكتوبر
الإنتاج
8.97 مليون برميل
3 آلاف برميل تراجع الإنتاج
المخزونات ترتفع 2.62 مليون برميل
الصادرات 5.9 مليون برميل
كشفت مبادرة البيانات المشتركة (جودي)، أن صادرات السعودية من النفط الخام ارتفعت بنحو 147 ألف برميل يومياً على أساس شهري إلى 5.925 مليون برميل يومياً في أكتوبر 2024.
وأضافت في بياناتها الصادرة أمس (الأربعاء)، أن الطلب السعودي على المنتجات النفطية انخفض بواقع 134 ألف برميل يومياً إلى 2.49 مليون برميل يومياً في أكتوبر الماضي.
وأظهرت بيانات «جودي» انخفاض إنتاج الخام السعودي 3 آلاف برميل يومياً على أساس شهري إلى 8.972 مليون برميل في أكتوبر.
وأشارت البيانات إلى تراجع استهلاك المصافي السعودية من الخام بواقع 19 ألف برميل يومياً إلى 2.737 مليون برميل يومياً في أكتوبر.
كما انخفض الحرق المباشر للخام في السعودية بواقع 156 ألف برميل يومياً في أكتوبر إلى 362 ألف برميل يومياً.
وارتفعت مخزونات الخام السعودية 2.619 مليون برميل يومياً إلى 141.231 مليون برميل في أكتوبر.
وفي سياق متصل، قال ممثلون لدول من تحالف «أوبك بلس»: «إن التحالف قلق من زيادة جديدة في إنتاج الولايات المتحدة من النفط عندما يعود دونالد ترمب للبيت الأبيض، لأن تلك الزيادة ستعني أن حصة أوبك+ من السوق ستشهد تراجعاً أكبر وستقوض جهود التحالف لدعم الأسعار».
وتضخ مجموعة «أوبك بلس»، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين مستقلين منهم روسيا، نحو نصف نفط العالم، وأرجأت في وقت سابق من هذا الشهر زيادة مقررة للإنتاج حتى أبريل، كما مددت بعض التخفيضات الأخرى إلى نهاية 2026، بسبب ضعف الطلب وزيادة الإنتاج من الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى من خارج المجموعة.
لكن بعض ممثلي «أوبك بلس» أصبحوا أكثر صراحة الآن بشأن النفط الأمريكي، ويقولون إن السبب وراء ذلك هو ترمب، ويرجع ذلك إلى حملة انتخابية ركزت على الاقتصاد وتكلفة المعيشة وضع بعدها فريق ترمب حزمة متنوعة من الإجراءات لتحرير قطاع الطاقة.
وقال ممثل لدولة حليفة للولايات المتحدة في «أوبك بلس»: «أعتقد أن عودة ترمب هي نبأ جيد لقطاع النفط، مع احتمال انتهاج سياسات أقل تشدداً في ما يتعلق بالبيئة، لكننا قد نشهد زيادة في إنتاج الولايات المتحدة وهو أمر ليس جيداً بالنسبة لنا».