زارني سائح
كما أتيت.. ذهبت..
لا الورود نبتت
ولا جاء القمر..
والمقعد الذي تركته لك
ظلّ فارغًا..
ينمو عليه العشب..
..
بعثرت كل الصور..
وصفقت الباب وراءك
كأنك لم تسمع صوتي يومًا..
يندلقُ حنانًا عليك
يمدُّ جسرًا بيني وبينك..
ماذا أفعلُ الآن..
بعدما تركت لي
قلبًا مثقوبًا بالغياب..
ذكرى لا تُحكى..
قصةً أقلّ من عادية..
لا تليق
بالقناديل التي أضاءت بيتي..
لما أتيت.. وسريعًا ذهبت.