ما مستقبل فنزويلا النفطي بعد فوز مادورو بالرئاسة؟
أثار فوز نيكولاس مادورو بولاية ثالثة في الرئاسة الفنزويلية شكوكاً في الأوساط النفطية حول قدرة فنزويلا على زيادة إنتاج النفط الخام بشكل كبير، في ظل السياسات الاشتراكية وحقول النفط المتدهورة والمصافي المهجورة، وانعكس عنها انخفاض سندات البلاد وسندات شركة النفط المملوكة للدولة.
وبحلول شهر يونيو الماضي، كانت فنزويلا تصدر 654 ألف برميل فقط يومياً، وهو نصف ما كانت تشحنه إلى الخارج قبل أن تفرض الولايات المتحدة عقوبات على قطاع النفط في فنزويلا في عام 2019.
وشهدت فنزويلا، العضو المؤسس لمنظمة أوبك انخفاض إنتاج النفط بأكثر من 70% منذ بداية هذا القرن خصوصاً مع تأميم أصول شركات مثل إكسون موبيل وكونوكو فيليبس منذ أكثر من عقد من الزمان ما أدى إلى إخافة بعض المستثمرين الأجانب وتسريع تدهور قطاع النفط الفنزويلي. تمتلك فنزويلا أكبر احتياطي مؤكد من النفط في العالم، وكانت تقترب من إنتاج مليون برميل لأول مرة منذ أكثر من خمس سنوات، حسبما أعلن وزير النفط بيدرو تيليشيا. وبلغ إنتاج النفط ذروته في 2008 مع 3.5 مليون برميل، لكنه تراجع بعد سنوات من سوء الإدارة والعقوبات الأمريكية الصارمة.