الضغوط تتزايد على بايدن.. المانحون يحجبون التبرعات
فيما اعتبر أنها بمثابة ضغوط على الرئيس الأمريكي جو بايدن لدفعه إلى التنحي عن خوض الانتخابات، أعلن اثنان على الأقل من المانحين الأثرياء أنهما سيوقفان التبرعات إذا استمر في الترشح.
وأجرى مسؤولو حملة بايدن مكالمة هاتفية مع المتبرعين القلقين بعد مناظرته مع الرئيس السابق دونالد ترمب، إلا أن ذلك لم ينفع، إذ أعلنت أبيجيل ديزني، حفيدة المؤسس المشارك لشركة والت ديزني روي ديزني، أنها لن تتبرع للحزب الديموقراطي أثناء وجود بايدن في السباق.
وأكدت وريثة شركة ديزني المؤيدة للحزب الديموقراطي منذ فترة طويلة في بيان لشبكة CNBC أنها ستمنع التبرعات للحزب «ما لم يحلوا محل بايدن في أعلى القائمة».
وأوضحت ديزني أنها تحترم بايدن، الذي وصفته بأنه «رجل صالح» خدم بلاده بشكل رائع، لكنها قالت: «إذا لم يتنح بايدن فسوف يخسر الديموقراطيون، أنا متأكدة تماما من ذلك.. ستكون عواقب الخسارة وخيمة حقا».
ونوه رئيس صندوق موريا جدعون شتاين إلى أنه سيعلق 3.5 مليون دولار من التبرعات التي كان يخطط لتقديمها للمنظمات غير الربحية والمجموعات السياسية المتوافقة مع سباق 2024، وفقاً لما نقله موقع «أكسيوس» الإخباري الأمريكي.
وقال شتاين لشبكة «سي إن بي سي» إن كل المانحين الرئيسيين الذين تحدث معهم تقريباً يعتقدون أن أمريكا بحاجة إلى مرشح جديد من أجل هزيمة ترمب.
بدوره، رأى ريد هاستينجز، أحد المانحين الكبار للحزب الديموقراطي المؤسس المشارك لشركة نتفليكس، أن بايدن يحتاج إلى التنحي للسماح لزعيم ديموقراطي قوي بهزيمة ترمب والحفاظ على سلامة أمريكا وازدهارها.
وكان النائبان لويد دوجيت (ديموقراطي من تكساس) وراؤول جريجالفا (ديموقراطي من أريزونا) قد دعوا بايدن إلى التنحي.
وأعلن 60% من الناخبين، في استطلاع رأي أجرته مؤسسة مورنينغ كونسلت، أن الرئيس يجب «بالتأكيد» أو «على الأرجح» أن يتم استبداله كمرشح ديموقراطي في السباق.