ثقافة

الغيلاني وطاشكندي يفوزان بجائزة «أمين مدني للبحث في تاريخ الجزيرة العربية»

المصدر

أعلنت الأمانة العامة لـ«جائزة أمين مدني للبحث في تاريخ الجزيرة العربية» منح الجائزة في دورتها التاسعة لكل من: الشيخ حمود بن حمد بن محمد بن جويد الغيلاني من سلطنة عُمان، عن موضوع «الخليج العربي وثقافة البحر والجذور التاريخية لشعوب الخليج العربية في علاقتهم بالبحر»؛ لدوره الملموس في نشر ثقافة المعرفة بالجوانب التراثية والحضارية المرتبطة بالبحر في سلطنة عمان ودول المنطقة؛ ولكونه من الباحثين المميزين في مجال التاريخ البحري في الخليج العربي، والدكتور عباس صالح طاشكندي عن مجمل أعماله وبحوثه العلمية المتنوعة فيما يتعلق بشبه الجزيرة العربية خصوصاً في دراساتها المرتبطة بتاريخ مكة المكرمة والمدينة المنورة والحرمين الشريفين.

وأكد أمين عام الجائزة أن الجائزة تسعى بدأب لأن تظل رافداً فاعلاً في حفز العمل العلمي والبحثي والكشفي حول الجزيرة العربية بأبعاده التاريخية والآثارية والمجتمعية، مشاركة بذلك في الحراك الثقافي والفكري والمجتمعي الذي تنبض به، وتعيشه المملكة العربية السعودية.

علماً أن الجائزة قد أنشئت بموافقة سامية عام 1409هـ، وفاز بها 14 باحثاً وباحثة وجهة منذ إنشائها.

وتقدم الجائزة كل عامين بمشاركة النادي الأدبي بالمدينة المنورة، وبتشريف أمير منطقة المدينة المنورة.

– والكاتب حمود الغيلاني باحث في التاريخ والتراث العماني وعضو في كل من: جمعية الكتاب والأدباء بسلطنة عمان، والنادي الثقافي بسلطنة عمان، وجمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعضو في الاتحاد الدولي للمؤرخين.

كما شارك الغيلاني في كتابة عدد من الموضوعات حول ثقافة البحر عند العمانيين، وشخصيات عمانية عملت في النشاط البحري العماني.

وله العديد من الإصدارات وعدد من المقالات الصحفية في عدد من الصحف والمجلات العمانية.

– والدكتور عباس طاشكندي حاصل على دكتوراة في علم المكتبات والمعلومات من جامعة بتسبرج عام 1973.

وشغل العديد من المناصب في جامعة الملك عبدالعزيز، وكان عضو لجنة التراث العربي بجامعة الدول العربية، كما كان عضو مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية في الرياض، وغيرها من العضويات، كما شارك في كثير من المؤتمرات والندوات وله العديد من الأبحاث والدراسات.

عن مصدر الخبر

المصدر

Editor

Ads Here