«هنا… بداية المسيرة» فيلم وثائقي ملهم لرحلة «أخضر السيدات»
أطلق الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA وبالتعاون مع الاتحاد السعودي لكرة القدم (SAFF) اليوم، فيلماً وثائقياً جديداً بعنوان «هنا…بداية المسيرة» والذي يسلّط الضوء على قصة انطلاق المنتخب السعودي للسيدات وبداية رحلة كرة القدم النسائية في المملكة العربية السعودية.
يروي الفيلم الوثائقي قصة بداية وتطوّر المنتخب السعودي للسيدات، حيث يأخذنا الفيلم داخل عالم كرة القدم النسائية في المملكة، والرحلة الشخصية لعدد من أبرز لاعبات المنتخب برفقة عائلاتهن، وحكاياتهن اليومية في المجال العملي والاجتماعي والرياضي.
يأتي «هنا…بداية المسيرة» بعد نجاح فيلم FIFA+ الوثائقي؛ «All Roads Lead Down Under» ؛ والذي عرض مراحل الرحلة الاستثنائية التي شارك فيها أكثر من 170 فريقًا نسائيًا للتأهل لبطولة كأس العالم للسيدات 2023 FIFA.
يحمل المنتخب السعودي للسيدات أحلامًا مماثلة بالوصول لبطولة كأس العالم للسيدات يومًا ما، حيث حقق تقدمًا ملحوظاً منذ تأسيسه في عام 2021، بما في ذلك الفوز ببطولة ودية نظمها واستضافها الاتحاد السعودي لكرة القدم مطلع عام 2023، ودخوله ضمن قائمة التصنيف العالمي للسيدات FIFA/Coca-Cola في مارس هذا العام.
وتعليقاً على إطلاق الفيلم الوثائقي قالت لمياء بنت إبراهيم بن بهيان، نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم: «اليوم تبني الفتيات في جميع أنحاء المملكة مسارهن لتحقيق أحلامهن في تمثيل الوطن، وسيحفزهن هذا الفيلم الوثائقي على تحقيق ذلك بشكل أكبر»، وأضافت: «يشارك هذا الفيلم الوثائقي الملهم رحلتنا وشغفنا وحبنا لكرة القدم من خلال سرد قصص لاعباتنا، ولدي كامل الثقة بأن وثائقي «هنا…بداية المسيرة» سوف ينال إعجاب الجميع ويوحّد الكثير من المشجعين حول العالم».
ويستضيف الوثائقي عدداً من لاعبات المنتخب الوطني من بينهن الكابتن بيان صدقة البالغة من العمر 28 عامًا، والحارسة سارة خالد البالغة 26 عامًا، ولاعبة قلب الدفاع ليان جوهري التي تبلغ من العمر 22 عامًا التي نشأت في عائلة شغوفة بكرة القدم فخالها لعب في صفوف نادي الاتحاد السعودي الغني عن التعريف. وقالت جوهري: «عائلتي شغوفة بكرة القدم ولطالما حلموا بتمثيل المنتخب السعودي».
ثم أضافت: «عندما تم استدعائي للمنتخب ولعبت مباراتي الأولى، قال أخي إنني لا أعيش حلمي فحسب، بل حلم العائلة بأكملها، وكانت هذه العبارة لها أبلغ الأثر في نفسي وجعلتني أدرك حجم المسؤوليّة وقيمة هذه الفرصة».