آل رحمة يشيد بمضامين خطاب جلالة الملك المفدى
- الرئيسية
- الأخبار
- الاخبار المحلية
- آل رحمة يشيد بمضامين خطاب جلالة …
المنامة في 11 أكتوبر/ بنا / أكّد النائب غازي آل رحمة عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، أن الخطاب السامي لصاحب الجلالة عاهل البلاد المفدّى في افتتاح دور الانعقاد اليوم، يؤكّد على أن المملكة مقبلة على مرحلة جديدة من العمل الوطني تتطلّب مضاعفة الجهود لكافة المؤسسات بهدف مواجهة التحديات الكبيرة وتحسين الأداء وتطويره في كافة الأصعدة والمستويات.
وشدّد آل رحمة على ضرورة أن يحظى موضوع "التعافي السريع للاقتصاد" على اهتمام جميع المؤسسات الرسمية في السلطتين التنفيذية والتشريعية، وذلك لمعالجة التداعيات التي أفرزتها جائحة كورونا-كوفيد19، لافتا إلى ضرورة التعاون مع كافّة المبادرات الجادّة والرامية إلى عودة المعدلات الإيجابية للتنمية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
واشاد في ذات الوقت بالجهود الكبيرة التي بُذلت خلال الفترة الماضية للتصدّي لجائحة كورونا، بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، مؤكّدًا أن المجلس النيابي سيبقى داعمًا لكل تلك الجهود الجبّارة التي انتهجت أفضل الممارسات في إطار استراتيجية متكاملة بقيادة سمو ولي العهد والذي كان مثلًا يُحتذى به في القيادة الإبداعية الناجحة، مسجّلًا بذلك نموذجًا عالميًا في التعاطي مع التحديات التي أفرزتها الجائحة.
كما أشاد آل رحمة بما تضمنّه خطاب العاهل المفدّى من توجيهٍ لإنشاء صندوق يستثمر ويدعم طاقات وطموحات وابتكارات الشباب البحريني لإنشاء وتملّك الأعمال والشركات، مؤكّدًا أنّه ومن موقعه في مجلس النواب سيدفع بقوّة باتّجاه أن يحظى هذا المشروع الرائد بكامل الدعم التشريعي والمساندة على طريق الإنجاح والإنجاز، مؤكّدًا ثقته الكاملة في سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية والذي عهد له جلالة الملك بمتابعة تأسيس هذا الصندوق والإشراف عليه.
وأشاد آل رحمة بتوجيه العاهل المفدى بإنشاء مشفى ومركز متخصص في مجال الأمراض المعدية، وبتجهيزات تمكنّه من التعامل مع التحديات الصحية وطنياً وإقليمياً، مؤكّدًا أن هذا المشروع من شأنه الارتقاء بالخدمات العلاجية والوقائية المقدّمة للمصابين بالأمراض المعدية في المملكة، مؤكّدًا أنه لن يدّخر جهدًا في دعم هذا المشروع وما يحتاجه من تخصيص الموازنات والأطر التشريعية اللازمة.
وفي الختام، شدّد آل رحمة على ضرورة مواصلة العمل الدؤوب والجاد تشريعيًا ورقابيًا وذلك بما يصبّ في مصلحة الوطن والمواطنين، وبما يحقّق التوجيهات الملكية السديدة.
م ج