الإمارات تَرْفَع الطاقة الإستيعابية في صالات السينما للحد الأقصى
أعلن مكتب تنظيم الإعلام في وزارة الثقافة والشباب الإماراتية، الأحد، رفع الطاقة الاستيعابية المسموح بها في صالات السينما إلى الحد الأقصى اعتباراً من 15 فبراير/شباط الجاري. يأتي ذلك تماشياً مع التعليمات الصادرة عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بخصوص إلغاء القيود على الطاقة الاستيعابية وبتدرج على كافة الأنشطة والفعاليات في الإمارات على أن تتولى لجان وفرق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث المحلية مسؤولية تحديد الأرقام والنسب المقررة في كل إمارة. وقال الدكتور راشد خلفان النعيمي، المدير التنفيذي لمكتب تنظيم الإعلام إن الإمارات قدمت منذ بداية الجائحة نموذجاً رائداً في التعامل المرن والاحترافي مع أزمة كورونا.
وأكد أن هذا القرار يدل على نجاح جهود الجهات المعنية في مكافحة انتشار الفيروس إلى جانب امتثال أفراد المجتمع للإجراءات الاحترازية والالتزام بالمسؤولية المجتمعية لضمان سلامة وصحة الجميع و الحد من انتشار الفيروس. وشدد على ضرورة الالتزام الكامل بالإجراءات الوقائية الموصى بها من أجل ضمان أعلى مستويات الحماية في مواجهة كوفيد-19، بما في ذلك مواصلة الالتزام بلبس الكِمامة والابتعاد عن الأماكن المزدحمة والتعقيم الدائم مع أخذ التطعيمات والجرعات الداعمة. وأكد النعيمي أن مكتب تنظيم الإعلام سيكثّف جهوده للتحقق من التقيد الكامل بالإجراءات الاحترازية المطبقة حفاظاً على الصحة العامة إلى جانب الالتزام بتطبيق التصنيف العمري المعتمد على رواد الصالات السينمائية.
يذكر أن هيئة الطوارئ والأزمات ألغت القيود التي كانت مفروضة على الطاقة الاستيعابية بالتدرج بالنسبة لكافة الأنشطة والفعاليات في الإمارات وفي مختلف المرافق الاقتصادية والسياحية والترفيهية ومراكز التسوق ووسائل النقل للوصول إلى أقصاها بحلول منتصف فبراير/شباط الجاري. ويأتي ذلك وفقاً لانخفاض مؤشرات الوضع الوبائي لفيروس كوفيد-19 في الدولة، وتعزيزاً للإمكانيات والتدابير اللازمة للتعافي، ومن منطلق الحرص على استدامة التوازن الاستراتيجي بين مختلف القطاعات ودعماً لاستمرار الأنشطة المختلفة في الدولة.
قد يهمك ايضا
صالات السينما الغربية تُعاني والموجة الثانية لـ"كورونا" تهدّد بخسائر أكبر
"الخارقون 2" يُعرض في صالات السينما في الإمارات