سيلينا غوميز تُطْرَح أغنية Let Somebody Go بالتعاون مع Coldplay
طرحت النجمة العالمية سيلينا غوميز، أغنيتها الجديدة Let Somebody Go، التي تعاونت فيها مع الفرقة الموسيقية الشهيرة كولدبلاي – Coldplay. وقد نشرت النجمة عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي، صورة لها مع الفرقة لتعلن إطلاق الأغنية عبر منصات الموسيقى المختلفة ضمنها يوتيوب. وعلى الفور انتشر الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، وحصد نجاحاً كبيراً، كما تصدرت النجمة البالغة من العمر 29 عاماً التريند وحصد الفيديو على أكثر من 6 ملايين مشاهدة خلال 48 ساعة من عرضه، فيما تصدرت فرقة كولدبلاي المرتبة الأولى على Hot 100.
وتندرج الأغنية ضمن نطاق الأغاني الهادئة الرومانسية التي تتحدث عن علاقات الحب التي يجب أن تنتهي رغم استمرار الحب المميز بين الحبيبين. وفي آب الماضي، صدرت لسيلينا غوميز أغنية بالتعاون مع المغني الكولومبي كاميلو Camilo بعنوان "999". وتعتبر هذه الأغنية التعاون الثاني في ألبوم كولدبلاي، بعد أغنية "My Universe" مع فرقة البوب الكورية BTS.
وفي سياق منفصل، أجرت النجمة الأمريكية سيلينا غوميز مقابلة مع مجلة غلامور البريطانية تحدثت خلالها عن الضغوط النفسية التي عانت منها في طفولتها بسبب الشهرة. واعترفت سيلينا بأنها كانت تعطي الكثير من الأهمية لما يفكر به أو يقوله الناس، ما أثر على ثقتها بنفسها لكنها تمكنت من التغلب على كل ذلك لاحقاً. وقالت: "من الصعب الشعور بالراحة عندما تشعر أن الجميع يراقبونك ويحكمون ويعلقون على الطريقة التي تبدو بها". وكشفت غوميز أن الثقة بالنفس ساعدتها على التغلب على الضغط إذ لم تعد تعطي أهمية لمعايير المجتمع غير الواقعية للجمال.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتحدث بها النجمة عن الضغوط في حياتها، ففي مقابلة لها عام 2020 مع مجلة "أنترفيو" Interview قالت سيلينا إنها أصبحت منفتحة أكثر بصراعاتها الشخصية، وتريد أن تتحكم فيما يستطيع أن يعرفه معجبوها عن حياتها، وما لا يستطيعون. وأضافت: "بعد أن رأيت طريقة وسائل الإعلام السيئة في تفسير حالاتي الصحية والعاطفية المختلفة من وجهة نظرها، وأفقدتني سيطرتي على شرحها بالأسلوب الصحيح والمناسب، وأظهرتني بشكل ضعيف وسيىء، ولم يكن في نيتي أن أصبح محط الأنظار، قررت أن أكون أكثر صدقاً وانفتاحاً وصراحة مع جمهوري، لأوقف سلب الإعلام والناس لحقيقة روايتي، وحقي في سردها كما هي بالفعل.
تعالوا، واعرفوا الحقيقة مني أنا لا من غيري لا يوجد شيء خاطئ، في حاجتي للابتعاد أو وقوعي في الحب، فأخبرتهم عن مشاكل الصحة العقلية، ومعركتي مع مرض "الذئبة الحمراء"، ورومانسيتي، أدركت أنه عليّ أن أبدأ بالانفتاح أكثر من قبل، وأن أكون صريحة أكثر، لأوقف تصرف وسائل الإعلام بحياتي كما تشاء بشكل سيىء، وكانوا يسلبون حقيقة ما يحدث لي، وكان هذا يقتلني.
أنا مازلت صغيرة، وطبيعي جداً أن أستمر بالتطور والتغيير، ولا يحق لأحد أن يخبرني إن كان ما أفعله جيداً أو سيئاً". وحول استغلالها شهرتها لجعل معجبيها الشباب يفهمون مشاكل الصحة العقلية الخاصة بهم لمعرفة كيف يواجهونها ولا يترددون في طلب المساعدة، قالت غوميز: "لا أعرف إن كان هذا دوري، لكني أعرف أني أحب الناس، وأهتم كثيراً بالناس، لقد مررت مثل كثير من الناس بمشاكل صحية، وأعرف أنني قادرة على مساعدة الأشخاص الذين يمرون بمشاكل صحية صعبة ومخيفة مثل: الذين ينتظرون زرع الأعضاء، ويغسلون الكلى، أو يذهبون للعلاج.
جزء كبير من سبب امتلاكي منصة تواصل هو مساعدة الناس. لهذا أعتقد أنني بخير مع حجم المتابعين الكبير، والتفاعل الأكبر معي، أنا لست بخير حقاً مع ذلك – لكنني سأقول إنني كذلك لأنه يستحق ذلك. أعلم أنني أجعل شخصاً ما في مكان ما يشعر بالارتياح، أو أشعره بأنني أسمعه وأفهمه، وهذا يستحق بالنسبة لي. و كانت قد كشفت أيضاُ عن إحساسها بالقلق والاكتئاب وتعرضها لنوبات هلع في وقت سابق بحديث خاص لها مع صديقتها "مايلي سايرس" على موقع التواصل الاجتماعي "إنستقرام"، وأنه تم تشخيص إصابتها بمرض "ثنائي القطب"، ويتعرض المصاب به لتقلبات حادة في المزاج وأعراض أخرى.
قد يهمك ايضا
سيلينا غوميز تسجل أول ألبوم عبر «ZOOM»
إطلالات للمرأة الباحثة عن التميُّز مُستوحاة من سيلينا غوميز