حميد الشاعري يتحدث عن إعادته تقديم أغانيه القديمة وأزمته الصحية
تحدث المطرب والملحن، حميد الشاعري، عن تفاصيل تبنيه مشروع إعادته تقديم أغانيه القديمة، التي أطلقها في الثمانينات بتوزيعات جديدة، قائلاً إنه يتعاون في ذلك مع الفنانة هلا رشدي، والمطربة شذى، موضحاً أن أول أغنية هي "عودة"، وكانت مع هلا.وعبر حميد الشاعري، في مقابلة إذاعية عبر برنامج "أسرار النجوم"، على إذاعة "نجوم إف إم"، عن رغبته في إعادة تقديم كل الأغاني القديمة في الثمانيات والتسعينات، لأن هذا اتجاه عالمي في الفترة الحالية، حيث بدا البعض عالمياً يقدم على ذلك.
وأوضح حميد الشاعري أنه يتذكر أول ألبوم له، الذي لم ينجح، وكان ذلك عند دخوله عالم الموسيقى الذي يحبه، مضيفاً أنه لم تكن لديه خبرة، وكان ما يهمه صناعة مزيكا وفقط.
وأكد حميد الشاعري أنه ضد التعامل مع الأغنية على أنها مشكلة، معقباً بأنه راضٍ عن حال الأغنية العربية 100%، لأنها تحمل الكثير من التنوع، متابعاً: "الفنان إذا اكتفى بأحلامه سيكون (كارثة)".
وعن أزمته الصحية الأخيرة، تحدث حميد الشاعري قائلاً إنه تعرض لـ"ذبحة صدرية"، لكن الأمر مر على خير، مردفاً: "الحمد لله عديت منها على خير، وأصبح فيه لايف ستايل في حياتي".وعن علاقته بالنجم المصري عمرو دياب، قال حميد الشاعري: "ده صديق عمري، ودماغه نضيفة جداً، وما زال لديه الكثير لم يقدمه"، موضحاً أن مصطفى قمر صديق له، لكن الدنيا أخذته، ولم يقدم كل ما لديه بعد، ووصف بهاء سلطان بأنه مطرب من طراز فريد.
وتحدث حميد الشاعري عن حياته في مصر، وتحديداً أيامه الأولى عندما كان قادماً من ليبيا، فقال إنه خريج طيران، وكان قادماً إلى مصر ليمكث بها 40 يوماً، ثم ينطلق إلى كندا، لكنه ظل في مصر 40 عاماً، متابعاً: "مهما هربت من الوطن، ولكن عمره ما يهرب منك والوطن مازال في قلبي.. أنا خرجت من بلدي مش صغير، ومصر أعطتني حاجات كثيرة لم تعطها لي أي بلد آخر.. والغربة علمتني الاعتماد على النفس واختيار أصحابك".