نظمت جماعة بيت السرد بجمعية الثقافة والفنون بالدمام (شرق السعودية) يوم الثلاثاء 10 أغسطس الجاري ورشة قراءة ورؤية نقدية لرواية “شارع المحاكم” للكاتبة الاماراتية أسماء الزرعوني.
بدأ اللقاء بكلمة افتتاحية للقاص عادل جاد رحب فيها بأعضاء جماعة بيت السرد والضيوف وعلى وجه الخصوص الأديبة السودانية الكبيرة بثينة مكي، ثم استعرض في كلمة مختصرة معلومات عن الروائية وروايتها التي سيتم مناقشتها، الصادرة عن “اتحاد كتاب وأدباء الإمارات” بوزارة “الثقافة والشباب وتنمية المجتمع” عام 2014.
تتناول الرواية قصة البطلة “سلوى” وسعيها وصديقاتها لتحقيق حياة سعيدة مع فتيان أحلامهن وتوثيقاً لبداية النهضة في دولة الامارات، النهضة التعليمية والنهضة العمرانية. والروائية في حكايتها هذه لم تتحامل على أحد ولا لصالح كفة على حساب كفة أخرى، رغم التعاطف بعض الشيء مع بنات جنسها لكنه لم يكن تعاطفاً ملحوظاً، والسبب أن قصص الحب والغرام في الرواية لم تتضمن بطولات كبيرة من الشباب من فئة العمال (غير الاماراتيين) تجعل الفتيات يحببنهم بهذه الطريقة المبالغ فيها – متأثرات بالأفلام العربية – حيث كانوا شبان متواضعين أتوا للعمل فحسب، لكنها تقول انه انفتاح يحتاج إلى تعقل.
تحدث أعضاء بيت السرد عن الرواية من جميع النواحي وكان هناك اطالة في تداول النقاش حول هذا المضمار من الروايات التي ربما تدخل في حيز التوثيق أكثر من غيره.
كان لكل من الأعضاء التالية أسماؤهم كلمة تناولت الرواية ومجرياتها وشخوصها بشكل مستفيض.. وهم:
د. مريم بوبشيت
د. مبارك الخالدي
د. جمال الدين علي الحاج
أ. حمود الصهيبي
أ. عبدالوهاب الفارس
أ. مريم الحسن
أ. سهى الحسن
أ. سعد أحمد
أ. بثينة مكي (كلمة ضافية من الضيفة الكريمة)
أ. عادل جاد (مدير الجلسة)
وعبر تطبيق الزوم تحدثت الروائية أسماء الزرعوني (من الامارات) عن ظروف الرواية وأحداثها، وشكرت الجميع وخصت بالشكر مديرة بيت السرد مريم الحسن.
وفى الختام شكر مقدم الورشة عادل جاد، الروائية والجميع على الحضور والمشاركة، وعبر عن تقديره لحضور الأديبة بثينة مكي هذه الورشة التي يعقدها بيت السرد كل شهر.