“بحر الرياض” إطلالة تركوازية على شاطيء البحر الأحمر
أطلقت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية حملة "بحر الرياض" لتقريب المسافات وخلق عالم من الرفاهية في قلب الوطن، وذلك تلبية لمتطلبات وتطلعات سكان العاصمة الرياض، خاصة الباحثين عن الاستثمار أو العيش أو السياحة والترفيه في بيئة عصرية مكتملة الخدمات والمقومات الأساسية.وقد تم تصميم حملة "بحر الرياض" والتي تستمر حتى 31 ديسمبر 2020م، كدعوة خاصة تستهدف سكان منطقة الرياض، لتوفر لهم تجربة استثنائية في المدينة الاقتصادية وتحقيق الرفاهية لكل أفراد العائلة، حيث تتميز الحملة بتقديم برامج تمويلية حصرية على مختلف المنتجات السكنية، بالإضافة إلى عروض الإقامة في الفنادق داخل المدينة والمدعومة بباقات ترفيهية وسياحية متكاملة وخصومات على الأنشطة والفعاليات.
البحر الأحمر
بهذه المناسبة، أوضح الأستاذ أحمد إبراهيم لنجاوي، الرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية: "تشهد مدينة الملك عبدالله الاقتصادية مرحلة نمو متسارعة بإعتبارها إحدى أهم المشاريع الوطنية والوجهة الاستثمارية الرائدة على البحر الأحمر، والتي أصبحت اليوم بقطاعاتها الإستراتيجية أحد مقومات التنمية الاقتصادية المواكبة لتطلعات رؤية 2030 الطموحة، لإسهامها الفعال في تعزيز برامج جودة الحياة وتنمية السياحة والترفيه والاستثمار". مضيفاً: "نحن سعداء بتدشين فرع المدينة في المنطقة الوسطى والذي نسعى من خلاله إلى تعريف مختلف مناطق المملكة بالمدينة والوصول مباشرة إلى أكبر شريحة من المواطنين".
من جانبه، علق الأستاذ عبدالله بن أحمد الحربي، المدير العام لمكاتب المدينة الاقتصادية ومراكز المبيعات بالمنطقة الوسطى والشرقية: "نفخر اليوم بالمقر الجديد في مدينة الرياض والذي يهدف إلى الوصول إلى عملائنا الكرام في المنطقة الوسطى تلبية للطلب المتنامي سواء من فئة المستثمرين الذين لديهم توجه اقتصادي للاستثمار نظير جاهزية المدينة ومميزاتها التنافسية وما تتمتع به من بنية تحتية متكاملة وخدمات عامة ومرافق صممت وفق أعلى المعايير والمواصفات العالمية، أو فئة العائلات المتطلعين إلى العيش بأسلوب وجودة حياة مميزة ضمن احياء سكنية عصرية متطورة، إضافة إلى فئة الزوار والباحثين عن الترفيه والتجديد لقضاء أجمل الأوقات بإطلالة تركوازية مباشرة على شاطيء البحر الأحمر".
قد يهمك ايضا:
بيان سعودي مصري يؤكد على أهمية حرية الملاحة في الخليج العربي وباب المندب والبحر الأحمر
التحالف تدمير واعتراض زورقين مفخخين جنوب البحر الأحمر