لا للأعذار
يعتمد نجاحك في الحياة والعمل، وفي علاقاتك الإنسانية على فهمك لمدة أهمية التوقف عن اختلاق الأعذار، ويمكن أن تساعدنا نظريات علم النفس على فهم لماذا نختلق الأعذار، ومن ثَمّ كيفية التوقف عن اختلاقها وتحمل مسؤولية تصرفاتنا.
الأعذار دائما ما تلقي باللوم على الظروف الخارجة عن إرادتنا.
للتخلص من ذلك اكتب قائمة بالأعذار التي تختلقها، وفكر لماذا تختلقها، وقرر أيًا منها تريد التوقف عنها أولا.
فكر في الأعذار التي تختلقها فيما يخص صحتك، فأحد أكثر الأعذار شيوعًا هي أنك لا تجد الوقت الكافي لعمل التمرينات الرياضية، لذلك ينصح الأطباء هذه الأيام بتقسيم التمرينات الرياضية إلى جلسات.
فكر في الأعذار التي تختلقها فيما يتعلق بتحقيق أهدافك في الحياة، واكتب ما تريد أن تحققه في حياتك، واكتب قائمة بالأسباب التي ترى أنها تعيقك عن تحقيق هذه الأهداف، ثم حاول أن تحل هذه المشاكل لتتخطى أي معوقات أمامك، وتذكر ألا شيء يمكن أن يتغير حتى تتغير أنت.
Next Page >Original Article