10 مسرحيات سعودية تتنافس على 11 جائزة بمهرجان الرياض للمسرح
أعلن الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية سلطان البازعي تنافس 10 مسرحيات لفرق مسرحية سعودية على 11 جائزة في مهرجان الرياض للمسرح، الذي سينطلق برعاية وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان في الـ 13 من ديسمبر الجاري حتى الـ24 من الشهر نفسه.
وأوضح البازعي، خلال المؤتمر الصحفي لمهرجان الرياض للمسرح الذي أقيم أمس الأول في الرياض، أن الدورة الأولى من مهرجان الرياض للمسرح ستعقد في مركز المؤتمرات في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن لعرض المسرحيات المتأهلة من مختلف مدن المملكة، لافتًا إلى أن أولوية اختيار المسرحيات جاءت وفق عناصر جذب الجمهور مع الحفاظ على الجودة والطرح الجاد والخلّاق وتطور لغة العرض.
وبيّن البازعي أن المسرحيات المختارة هي: مسرحية «بحر» لفرقة جمعية الثقافة والفنون بالأحساء، ومسرحية «الحِجر» لفرقة نادي القفزة الأولى، و«طليعة هجر» لفرقة كلوز ميديا، و«صفعة» لفرقة كالوس، و«ذاكرة الشيطان» لفرقة رؤية، إضافةً إلى «ضوء» لمسرح الطائف، و«بائع الجرائد» لفرقة فن بوكس، و«ذاكرة صفراء» لفرقة نورس، و«دوار مغلق» لنادي مسما المسرحي، و«الظل الأخير» لفرقة الوطن المسرحية.
وأشار إلى أن فئات الجوائز التي سيتنافس عليها المسرحيون في المهرجان يبلغ عددها 11 جائزة، وهي: (جائزة أفضل ممثل، وجائزة أفضل ممثلة، وجائزة أفضل نص مسرحي، وجائزة أفضل إخراج مسرحي، وجائزة أفضل عرض مسرحي متكامل، وجائزة أفضل إضاءة مسرحية، وجائزة أفضل سينوغرافيا، إضافةً إلى جائزة أفضل مكياج مسرحي، وجائزة أفضل أزياء مسرحية، وجائزة أفضل موسيقى مسرحية، وجائزة أفضل ديكور مسرحي).
وسيُخصص المهرجانُ فعالياتٍ ثقافية عن حياة الراحل الكاتب المسرحي السعودي محمد العثيم، نظيرَ إسهاماته الرائدة، منها عرضُ مسرحيةٍ برؤيته الإخراجية، وإقامةُ معرضٍ فني خاص بمسيرته الفنية، فضلاً عن عددٍ من التفعيلات التي تُعبِّر عن الاحتفاء به، فيما تصاحب ذلك ندوات، وقراءات نقدية، وورشة عمل عن فنون المسرح وتطوير مهارات المسرحيين وصقلها، وعرضُ مسرحية عالمية.
ويحمل «مهرجان الرياض للمسرح» مضامين مهمة في صقل المواهب السعودية وتنميتها لبناء مسيرات مهنية ناجحة، وإنشاء محتوى يلهم الجمهور، ويرتقي بالقطاع المسرحي السعودي الذي يُعدّ من أبرز القطاعات الواعدة في المملكة. وتهدف من خلاله هيئة المسرح والفنون الأدائية إلى تنشيط الحراك المسرحي السعودي، وذلك عبر حزمة من العروض المسرحية السعودية التي تدعم الإنتاج المسرحي على المستوى الوطني، وبما يتوافق مع الإستراتيجية الوطنية للثقافة المنبثقة من رؤية المملكة 2030.