أرشيف

مسرحية أحمد زاهر عائلة وسخة جداً

المصدر

في موسم الرياض الأخير يقولون أنه أكثر تطوراً مما سبق، وذلك بسبب عدد الفعاليات المتعددة وكذلك الأكثر متعة وتوفر مطاعم وكافيهات عالمية في منطقة البوليفارد، أما الوقع فيقول أن أغلب هذه الفعاليات والحفلات لم يكن منها واحدة ذات فائدة تذكر، غير الاسقاطات الأخلاقية وتدهور القيم والألفاظ البذيئة.
فلا الحفلات الغنائية هي حفلات قيمة كحفلات الساقطين حسن شاكوش وعمر كمال وبيكا، التي استنكرتنها نقابة المهن الموسيقية في مصر برئاسة الفنان القدير هاني شاكر، التي كانت محقة ومنصفة في قرارها بعدم اجازة أعمال هؤلاء الحثالة وما يعرضونه من فن هابط يجلب الخيبة والخذلان. كذلك المسرحيات المنحطة التي تعرض الوساخة والألفاظ السوقية والأفكار الهدامة كمسرحية “عائلة لاسعة جداً” للمنحط أحمد زاهر وبناته المتخاذلات وطاقم العمل القذر الذين جلبوا وساختهن من سينما وغناء ومسرح إلى الخليج والسعودية بالتحديد، فأين المسرح المفيد؟. وأين الثقافة والفن؟! بالطبع الشرهة مش عليهم!.
وقس على ذلك بقية المهرجان وما يعرضه من تشويه للأخلاق والقيم يخجل الانسان أن يذكر تفاصيلها، ومما لا رجاء فيه من فكر يدعو لتراجع الأخلاق الحميدة ويدعو للتفاهة والسخافة ولا فائدة واحدة تذكر في جل الموسم على الاطلاق حيث الانفلات المؤذي للنفس التي توصل إلى مرحلة تبدأ بتعظيم التافه وتتفه العظيم وهذا خطر شديد.
رئيس المهرجان تركي آل الشيخ كما يظهر للعيان لديه ميزانية مفتوحة لإدارة هكذا مهرجان، وكان لازاماً عليه انجاح المهرجان بغض النظر عما يتم تقديمه للجمهور، فلو استخدمت طاقة هذا الانسان المهدرة إلى جانب أفضل من ذلك كان سيقدم أشياء ابداعية تفوق الوصف.

سلطان الفرج – الرياض

عن مصدر الخبر

المصدر

Editor

Ads Here