وزير المواصلات والاتصالات: خطاب جلالة الملك يفتح آفاق المستقبل لوطنٍ مزدهر
- الرئيسية
- الأخبار
- الاخبار المحلية
- وزير المواصلات والاتصالات: خطاب …
المنامة في 12 أكتوبر / بنا / ثمن سعادة المهندس كمال بن أحمد محمد وزير المواصلات والاتصالات، خطاب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، خلال افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الخامس، وما حمله من مضامين تمثل رؤية جلالته الوطنية المنيرة، ونهجه الحكيم تجاه العمل الوطني المتقدم والمزدهر.
ونوه سعادته بالجهود التي يبذلها الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا، بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء حفظه الله، في التعاطي مع أزمة كورونا والتي كانت موضع تقدير كبير في الخطاب السامي لجلالة عاهل البلاد المفدى، مشيراً إلى ان المملكة أظهرت قوة أبنائها وتكاتفهم ووحدة صفهم في مواجهة هذا التحدي الذي نجحت المملكة في التعاطي معه وفقاً للبروتوكولات الطبية العالمية، مع التأكيد على ضمان عدم تأثر الاقتصاد الوطني بما يترتب على انتشار فيروس كورونا، وتضع كافة التسهيلات لضمان استمرارية الحركة التجارية وعدم تأثر التجار والمستهلكين، حفاظا على النمو المستدام.
كما أشاد الوزير بتوجيه جلالة الملك المفدى بإنشاء مستشفى ومركز متخصص بالأمراض المعدية، ذلك تقديراً للمجتمع البحريني بكافة اطيافه من مواطنين ومقيمين ومؤسسات وشركات ايضاً، لما قدموه للوطن من مساهمات ومبادرات معطاءة، ليعكس جلالته بهذه الخطوة اهتمام مملكة البحرين بتقديم الرعاية الصحية ذات الجودة العالية والمستوى الرفيع، وحرص الحكومة الموقرة على تقديمها لمواطنيها بشكل مجاني كون الصحة أحد أهم حقوق الإنسان.
وأشار الوزير إلى حرص جلالة الملك خلال خطابه السامي وتوجيهه الكريم لتوفير البيئة المناسبة للأبحاث العلمية في المملكة من اجل تحقيق التنمية المستدامة وخدمة البشرية، مؤكداً ان ذلك التوجيه سيعمل على تقدم مجالات علوم الفضاء في المملكة، الأمر الذي سيعود إيجاباً على العديد من الجوانب العلمية الأخرى والتكنولوجية، ودعم سبل الاستثمار في مجال التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، لا سيما مع متطلبات الحياة الجديدة مما يعزز من مكانة مملكة البحرين ويدعمها كوجهة عالمية للاستثمار.
واكد سعادته ان خطاب جلالته السامي شمل الأحداث الراهنة والتطلعات لفتح المزيد من آفاق المستقبل لوطنٍ أكثر ازدهار ونماء، يلبي طموح ورؤى المسيرة التنموية الشاملة، من خلال تعزيز العمل المشترك بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، مشيداً بتوجيه جلالته بإنشاء صندوق لدعم المشاريع والمبادرات الشبابية تحت اسم (صندوق الأمل) الأمر الذي يعكس الرؤية الملكية الثاقبة الرامية لمنح الشباب البحريني الثقة الكاملة للمشاركة في قيادة الحركة التنموية في المملكة باعتبارهم الثروة الحقيقية للبلاد والرهان المضمون للمستقبل.
وقال الوزير إن خطاب جلالة الملك أكد أهمية القطاع الخاص واعتباره شريكا أساسيا في عملية التنمية، وهذا دليل حرص من المملكة على اعتبار هذا القطاع جزءاً لا يتجزأ من معادلة النجاح في البلاد، فهو العمود الفقري لاقتصاد المملكة الناجح، لذلك أطلقت البحرين العديد من المبادرات لدعم صناعات القطاع الخاص التي توفر فرص العمل وتعزز النمو المستدام للبلاد.
واختتم وزير المواصلات والاتصالات تصريحه بتقديم عظيم الشكر الوافر والامتنان لجلالة الملك المفدى على خطابه السامي مؤكداً تطلع السلطتين التنفيذية والتشريعية لتنفيذ برامج طموحة تتوافق مع ما جاء من تطلعات كبيرة في خطاب عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
م ج