هل يتسبب «ميسي» في إيقاف «رونالدو»؟
«هل الموس على كل الروس؟».. بتلك المقولة صوبت شريحة من الجماهير الرياضية، سهام النقد تجاه قائد نادي النصر كريستيانو رونالدو بعد احتفاليته التي اعتبروها تحمل إيحاءات غير أخلاقية، خلال إحراز فريقه الهدف الثالث في مرمى الشباب عن طريق زميله تاليسكا ضمن مواجهة الناديين بدوري روشن.
وكانت الجماهير الشبابية قامت بالهتافات خلال سير اللقاء باسم النجم الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي «البرغوث» الذي يبدو أن اسمه بات يستفز «الدون» كثيراً.
وانقسم الشارع الرياضي حول احتفالية كريستيانو رونالدو بين مؤيد ورافض لوجود الإساءة فيها، وفتح الأسطورة البرتغالي طاقة من الجدل بين الجماهير الكروية التي تباينت ردود فعلها تجاه اللقطة بين من ينظر لها كاحتفالية عادية مليئة بالحماس وبين من يراها مسيئة غير أخلاقية. وطالب البعض لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم بإجراء تحقيق حول طريقة الاحتفالية الجدلية التي أثارت التساؤلات حول إمكانية معاقبة قائد النصر وقدرة لجنة الانضباط على اتخاذ قرار تجاهه.
وبدأت القصة بعد نهاية المباراة حين توجه رونالدو إلى جمهور الشباب واحتفل أمامهم بطريقة مستفزة أثارت غضبهم، على طريقة احتفال دييجو سيميوني، المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد خلال مباراة أمام يوفنتوس الإيطالي، موسم 2018-2019، والتي قام بردها له الدون خلال لقاء الإياب الأوروبي في مدينة تورينو الإيطالية.
وسبق لرونالدو أن تسبب في حالة كبيرة من الجدل بحركة أخرى، عقب فوز الهلال على النصر بثنائية نظيفة، ضمن منافسات كأس موسم الرياض الترفيهي. إذ جاءت حركة رونالدو رداً على هتافات جماهير الزعيم ضد النجم البرتغالي عقب نهاية الديربي، وقيام أحد المشجعين برمي «شال» يحمل شعار الهلال على كريستيانو، في الممر المؤدي إلى غرفة خلع الملابس.
والتقط قائد ونجم النصر «الشال»، ثم قام بتصرف غير رياضي أمام أنظار جماهير الهلال، من خلال وضعه «الشال» في (الشورت) قبل أن يلقيه على الأرض.
وأشعلت حركة رونالدو ضجة واسعة في الشارع الرياضي السعودي، لا سيما من جانب الجماهير الهلالية، التي طالبت بإنزال أقسى العقوبات على «صاروخ ماديرا».
من جانبها، استاءت عدد من الصحف العالمية من طريقة احتفال رونالدو خلال مواجهة الشباب، وعنونت بعض الصحف بأن اسم ميسي يثير رونالدو داخل الملعب.
ومن خلال احتفاليته أمام جماهير الشباب، واصل الأسطورة كريستيانو رونالدو إثارة الجدل عالمياً حيث عجت منصات التواصل الإجتماعي بالعديد من النقاشات والمناكفات الرياضية المليئة بالجدل.. دون أن تُحسم.