من الاقتراع إلى التنصيب.. جدول زمني مزدحم في أميركا
وعادة ما تنتهي عمليات فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية الأميركية خلال فترة أقصاها أيام.
لكن النتائج الأولية تظهر في ليلة الانتخابات، التي يهنئ فيها الخاسر الفائز، وينتهي تقريبا كل شيء في العملية الانتخابية المباشرة.
ويتوقع أن تتأخر عملية فرز الأصوات هذه الانتخابات، بسبب اعتماد عشرات الملايين من التصويت عبر البريد، بسبب أزمة حائجة كورونا.
على أي حال، بعد ظهور النتائج الأولية تظل هناك سلسلة أنشطة في الولايات المتحدة لاختيار الرئيس وصولا إلى يوم 20 يناير، الذي يشهد حفل تنصيبه في مبنى الكونغرس الأميركي (الكابيتول).
ولا تحظى هذه الأحداث عادة باهتمام كبير، كما هو الحال بيومي الانتخاب والتنصيب.
ويقول موقع وزارة الخارجية الأميركية على الإنترنت إن الفترة الانتقالية تبلغ 75 يوما، تُطلع فيها الإدارة المنتهية ولايتها الإدارة الجديدة على العديد من الملفات مثل الأمن القومي والسياسية الخارجية، وهذا يمكّن الرئيس الجديد من اتخاذ قرارات مبنية على معرفة جيدة.
وفيما يلي أبرز هذه المحطات:
يوم 3 نوفمبر: يتوجه الناخبون الأميركيون إلى صناديق الاقتراع من أجل اختيار مرشحهم في الانتخابات الرئاسية، علما بأن التصويت المبكر بدأ في سبتمبر الماضي.
يوم 4 نوفمبر: تبدأ عملية فرز الأصوات وتبدأ النتائج الأولية في الظهور، وتبدأ الولايات في توثيق نتائج التصويت فيها أو ما يعرف بشهادات تأكيد الأصوات في المجمع الانتخابي، وهو ما يقوم به حاكم كل ولاية، لكن الأمر قد يتأخر هذا العام.
وتضمن قائمة التوثيق أسماء الفائزين في المجمع الانتخابي بأصوات ناخبي الولاية، إضافة إلى نتائج التصويت الشعبي، وحتى قائمة المرشحين الخاسرين.
وينص القانون الفيدرالي الأميركي على أهمية إتمام هذه العملية خلال أقرب وقت ممكن عمليا، لكن محدد بسقف 6 أيام قبل اجتماع ممثلي المجمع الانتخابي.
يوم 8 ديسمبر: وهو الموعد النهائي للفصل في أي نزاع حول الأصوات وتوثيقها في الولايات، وفي حال لم يتم الخلاف، فقد يؤدي ذلك على عدم احتساب أصوات الولاية في المجمع الانتخابي.
يوم 14 ديسمبر: يجمتع أعضاء المجمع الانتخابي من أجل التصويت على اختيار الرئيس ونائبه.
يوم 6 يناير: يجتمع الكونغرس الأميركي بغرفتيه النواب والشيوخ في جلسة مشتركة بعد ظهر ذلك اليوم لفرز أصوات المجمع الانتخابي وإعلان النتائج.
يوم 20 يناير: يقام حفل تنصيب الرئيس الأميركي ونائبه في حفل يقام عند ظهر ذلك اليوم في مبنى الكونغرس الأميركي (الكابيتول)، ويؤدي فيه الاثنان اليمين القانونية، نائب الرئيس أولا ثم الرئيس.