منصة “نتفليكس” تبدأ عرض مسلسل “البحث عن علا” للمُمثلة التونسية هند صبري الخميس
تبدأ منصة "نتفليكس" عرض مسلسل "البحث عن علا" للمُمثلة التونسية هند صبري، سيناريو وحوار غادة عبد العال ومها الوزير، وإخراج هادي الباجوري، اعتباراً من الخميس.ويُعرض المسلسل في 6 حلقات فقط، وهو من بطولة سوسن بدر، وهاني عادل، وندى موسى، ومحمود الليثي، ولطيفة فهمي، وداليا شوقي، وياسمينا العبد، وأيسل رمزي، وعمر شريف، وعدد من ضيوف الشرف، أبرزهم خالد النبوي وفتحي عبدالوهاب،
تدور أحداث المسلسل في إطار اجتماعي كوميدي عن امرأة تُدعى "علا" التي تنطلق في رحلة البحث عن ذاتها، والتعامل مع التحديات التي تواجهها في تربية الأولاد والاعتماد على نفسها كلياً.
ويناقش العمل قضايا متنوعة عدّة، منها علاقات الآباء والأبناء، والصداقات، والفرص الثانية ورحلة البحث عن الذات.
هند صبري، نفت ما أشيع أخيراً بأن "البحث عن علا"، هو جزءاً ثانياً من مسلسل "عايزة أتجوز" (إنتاج 2010)، مؤكدة أنّ كل مشروع مستقل بذاته عن الآخر.
وقالت لـ"الشرق"، إن المسلسل الجديد يرصد حجم التغيرات التي طرأت على شخصية "علا عبد الصبور" بعد مرور 12 عاماً من ظهورها الأول في "عايزة أتجوز"، لافتة إلى ظهور شخصيات جديدة تماماً خلال الأحداث.
وأضافت أن "الجمهور سيشعر بحجم التغيير الذي طرأ على شخصية عُلا"، إذ لم تعد الفتاة المرحة التي تجلس في المنزل وتبحث عن عريس، لكن أصبح لديها أطفال ومسؤوليات.
وروت الفنانة هند صبري تجربتها في المسلسل، كممثلة ومنتج منفذ للعمل في آنٍ واحد، وهو الأمر كان يُشكل عبئاً كبيراً عليها، موضحة: "كنت حريصة على تولي مسؤولية جودة المشروع كونه سيُعرض على منصة عالمية".
وقالت إنها طوعت كل الخبرات التي اكتسبتها على مدار مشوارها الفني، في المسلسل، موجهة الشكر إلى القائمين على "نتفليكس"، لإعطائها الفرصة وإيمانهم بضرورة تمكين المرأة.
وأشادت بحرفية المخرج هادي الباجوري وحرصه على تقديم كوميديا خفيفة بعيداً عن المبالغة، متابعة: "تعامل باحترافية شديدة، وكان حريصاً على التشاور معي دون حساسية".
وقال الفنان هاني عادل، لـ"الشرق"، إنه يظهر في المسلسل كمُمثل فقط وليس مطرب، ولن يقدم أي أغنية، مشيراً إلى وجود "كيمياء" فنية تجمعه بهند صبري، أسهمت في خروج مشاهدهما بشكل مختلف ومميز.
وقال المُمثل محمود الليثي، إنه يؤدي في المسلسل شخصية شاب ريفي يُجيد اللغة الفرنسية، يُدعى "منتصر"، ويطمح للعمل في مجال العطور.
وأشار إلى دعم ومُساندة هند صبري، له في الكواليس، قائلاً: "كانت تُساعدني في تقديم المشاهد باللهجة الفرنسية، وتعلمني طريقة النطق، من خلال تسجيل الكلمات بصوتها حتى أجيد نطقها بشكلٍ سليم".
وتوقع الليثي أنّ تكون "هذه التجربة الدرامية، نقلة فنية في حياتي، خاصة أن المسلسل يُعرض عبر منصة عالمية في 190 دولة حول العالم، ومترجماً لأكثر من 32 لغة ومدبلج لـ4 لغات".
الممثلة ندى موسى، قالت إنها تُجسد دور "نسرين" التي تجمعها صداقة قديمة مع "علا عبد الصبور"، منذ أيام دراستهما في كلية الصيدلة، إذ تحاول علا توطيد العلاقة بينهما مُجدداً بعد فترة انقطاع، إلّا أنّ والدتها ترفض ذلك الأمر، بحجة أنّ صديقتها فتاة متحررة.
وأضافت لـ"الشرق": "الدور يُشير إلى أن كل فتاة تملك أفكاراً متحررة ليست بالضرورة أن تكون منحلة"، معربة عن أملها في أن ينال العمل إعجاب الجمهور.
تمثيل فقط
وقال المخرج هادي الباجوري، لـ"الشرق"، إنه حرص على عقد جلسات تحضيرية مكثفة مع هند صبري، كونها تجمع بين التمثيل والإنتاج والإشراف على السيناريو في مسلسل واحد، الأمر الذي وضعها تحت ضغوط طوال الوقت، متابعاً: "لو كانت مُشاركتها في العمل مقتصرة على التمثيل فقط، كان الوضع سيُصبح أفضل".وأضاف أن إخراج المسلسل جرى بشكل هادئ ومتميز دون صعوبات أو معوقات، لافتاً إلى عدم استقرار الجهة المنتجة على تقديم جزء جديد من عدمه.