تصاعدت حالة الاحتقان والغضب بعد مقتل أحد المتظاهرين وإصابة 14 آخرين بالذخيرة الحية خلال الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة السودانية الخرطوم، أول من أمس، وعلى أثر ذلك أعلنت السلطات الأمنية بالولاية تحملها المسؤولية كاملة عن التجاوزات والانتهاكات، التي صاحبت تفريق المتظاهرين السلميين.