مجموعة السليمان تعلن عن انضمام شركات جديدة لبرنامج رواد الاستدامة
أعلنت مجموعة السليمان اليوم عن انضمام خمس شركات بارزة إلى برنامج رواد الاستدامة كشركات مستفيدة، وهي: إكسترا، السعودية للشحن، جونسون كونترولز العربية، نسما، وفلاورد. وتعد هذه الشركات من الرواد في مجالاتها، وقد التزمت بتعزيز الاستدامة والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
جاء هذا الإعلان خلال حفل توقيع الالتزام الذي أقيم في مدينة جدة، بحضور الرؤساء التنفيذيين للشركات المنضمة حديثاً، حيث وقع الرؤساء التنفيذيون على التزام رسمي يؤكد التزامهم بتطبيق ممارسات مستدامة في عملياتهم التجارية، ودعم الهدف الطموح للمملكة بالوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060. ويُعد هذا الحفل محطة هامة في مسيرة هذه الشركات نحو إحداث تأثير بيئي واجتماعي إيجابي.
يذكر أن برنامج رواد الاستدامة، الذي أطلق رسمياً تحت رعاية وزارة الاقتصاد والتخطيط خلال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض أبريل الماضي، يهدف إلى توجيه الشركات الرائدة وتزويدها بالخبرات والموارد اللازمة لتطبيق الاستدامة في عملياتها الأساسية.
وبهذه المناسبة، قال سعود السليمان، الرئيس التنفيذي لمجموعة السليمان: «نحن فخورون بانضمام هذه الشركات الرائدة إلى برنامج رواد الاستدامة. إن تعهدهم اليوم ليس مجرد التزام، بل هو خطوة ملموسة نحو إعادة تشكيل صناعاتهم والمساهمة في مستقبل أكثر استدامة للمملكة. نحن في مجموعة السليمان ملتزمون بدعمهم وتوجيههم في هذه الرحلة التحويلية».
وتلعب مجموعة السليمان، إحدى الشركات الرائدة في مبادرة رواد الاستدامة تحت رعاية وزارة الاقتصاد والتخطيط، وبالتعاون مع شركة سستينابيلتي اكسلنس، الشركة الاستشارية الرائدة في مجال الاستدامة، دوراً محورياً في تعزيز التعاون ونشر المعرفة والابتكار بين الشركات المختلفة، مما يساعدها على مواءمة عملياتها مع مبادئ الاستدامة وأهداف رؤية المملكة 2030.
وتتضمن رؤية المملكة 2030 أجندة طموحة في مجال الاستدامة تهدف إلى تنويع الاقتصاد الوطني وضمان حماية الموارد الطبيعية للأجيال المقبلة. وتركز الرؤية على تعزيز استخدام الطاقة المتجددة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتبني ممارسات تجارية مستدامة باعتبارها ركائز أساسية لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة. ويتماشى برنامج رواد الاستدامة مع هذه الأهداف، حيث يساهم في دعم الشركات داخل المملكة لتحقيق تقدم بيئي واجتماعي واقتصادي ملحوظ. ومن خلال هذه الجهود الجماعية، تمضي المملكة قدماً نحو مستقبل مستدام يجمع بين الابتكار والنمو الاقتصادي.