في اليوم العالمي للقضاء على الفقر.. 1.069 مليون أردني فقراء (احصاءات رسمية)
يشارك الأردن دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للقضاء على الفقر والذي يصادف، اليوم السبت، الذي جاء هذا العام تحت "العمل معًا لتحقيق العدالة الاجتماعية والبيئية للجميع".
ويبرز موضوع اليوم لهذا العام التحدي المتمثل في تحقيق العدالة الاجتماعية والبيئية للجميع. فالاعتراف المتزايد بتعدد أبعاد الفقر يعني أن هاتين المسألتين متشابكتان تشابكا لا ينفصل، فضلا عن أن العدالة الاجتماعية لا يمكن أن تتحقق بالكامل دون تصحيح الظلم البيئي في نفس الوقت. وفي حين أُحرز تقدم في التصدي لقضية ضعف المداخيل، فأن النجاح كان أقل في ما يتصل بأبعاد الفقر الأخرى المهمة، بما في ذلك الأثر المتزايد بسرعة للبيئة ، في إطار نهج أكثر شمولية.
وبحسب تقرير صادر عن دائرة الاحصاءات العامة للنتائج الرئيسية لمؤشرات الفقر في الأردن 2017- 2018 أن 15.7% من سكان الأردن هم من الفقراء، استناداً إلى مسح نفقات ودخل الأسر.
وأظهرت نتائج التقرير أن نسبة الفقر بين الأفراد الأردنيين بلغت 15.7%، أي أن 1.069 مليون أردني متواجدون ضمن منطقة الفقر، في حين بلغت نسبة فقر الجوع في الاردن 0.12%، أي ما يعادل 7993 فرد. أما فيما يتعلق بفجوة الفقر فقد بلغت 3.5%. في حين سجلت نسبة شدة الفقر 1.2%.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن الفقراء الذين يعيشون في فقر مدقع هم أول من يقدمون على العمل الناجز داخل مجتمعاتهم للاستجابةً للفقر وتغير المناخ والتحديات البيئية. ومع ذلك، فجهودهم وخبراتهم غالبًا ما تُهمل ولا تحظى بالتقدير؛ حيث يُتغاضى عن قدراتهم على المساهمة بشكل إيجابي في الحلول؛ ولا يُعترف بهم بوصفهم قوى دافعة للتغيير، وأصواتهم غير مسموعة وبخاصة في الهيئات الدولية.