في اجتماع إقليمي حول العودة المدرسية .. “التربية”: مملكة البحرين ضمنت استدامة التعليم في المؤسسات الحكومية والخاصة
- الرئيسية
- الأخبار
- الاخبار المحلية
- في اجتماع إقليمي حول العودة …
المنامة في 14 أكتوبر / بنا / نيابة عن سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، شاركت الأستاذة لطيفة البونوظة الوكيل المساعد للتعليم العام والفني، في الاجتماع الإقليمي الافتراضي حول العودة إلى المدارس في الدول العربية، الذي عقد بمشاركة المسؤولين المختصين بالعديد من الدول على امتداد الوطن العربي، إضافةً إلى ممثلين عن وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الإقليمية ذات العلاقة، وعدد من الخبراء من ذوي الاختصاص.
وأقيم الاجتماع بتنظيم مشترك من مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية بالدول العربية، والمكتب الإقليمي لليونيسيف بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والبنك الدولي، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبرنامج الأغذية العالمي، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
وقدمت الدول المشاركة عروضاً تفصيلية عن جهودها لبدء العام الدراسي الجديد، مع أبرز التحديات التي تواجهها، في ظل الظروف الصحية الراهنة، بما يسهم في استمرار حصول الأطفال على حقهم الأصيل في التعليم الجيد والمنصف، في بيئة آمنة، تجسيداً لما جاء في أجندة التعليم 2030، كما نوقشت مجالات التعاون الوطني والإقليمي لتعويض الطلبة ما فاتهم جراء الوضع الذي أثر على قطاع التربية والتعليم على المستوى العالمي.
من جانبها، قالت الأستاذة لطيفة البونوظة "أننا في مملكة البحرين نؤكد دعمنا لجميع المبادرات التي تطلقها المنظمات الدولية والإقليمية لمواجهة تداعيات وتحديات الجائحة، وتأثيرها الهام على الخدمات التعليمية في مختلف المراحل الدراسية، كما ندعم الإطار الدولي لإعادة فتح المدارس، والذي يؤكد على أن تكون المدارس فضاءات آمنة، وضمان حصول الطلبة على التعليم بالصور الممكنة والمتاحة، والعمل على معالجة التأثيرات النفسية المحتملة على الأطفال، الناجمة عن الأوضاع الحالية".
وعن تجربة مملكة البحرين، أوضحت البونوظة "أننا تمكنا من ضمان استدامة التعلم عن بعد في جميع المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة في مختلف المراحل الدراسية، والتي استمرت في تقديم خدماتها للطلبة بنجاح، بفضل استثمارنا منذ سنوات عديدة في التعلم الإلكتروني، منذ تدشين مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، حيث استفدنا من هذه البنية الإلكترونية، كما قدمت المدارس الحكومية والخاصة ومؤسسات التعليم العالي المحتوى التعليمي الرقمي، ووظفت البوابات التعليمية، والفصول الافتراضية، وغيرها من وسائط متاحة، وأنجزت اختباراتها على نحو مهني".
م ح