طموح «الراجحي» ما له حدود
يبحث حامل لقب كأس العالم يزيد الراجحي عن إنجاز جديد عندما يخوض في «إسبانيا» رابع جولات كأس العالم للراليات الكروس كانتري باها، عقب فوزه الساحق في باها إيطاليا التي سجلت المشاركة الأولى له في كأس العالم لموسم 2023 بعد تغيبه في الجولتين الأوليين بسبب الإصابة، إذ توج «الراجحي» بلقب رالي أبوظبي في مطلع السنة الحالية في الإمارات من بطولة العالم للراليات الطويلة، إضافةً إلى حصد لقب رالي تبوك-نيوم من بطولة السعودية تويوتا للراليات، وفوزه بلقب باها إيطاليا للمرة الرابعة والثالثة توالياً الأسبوع الماضي من كأس العالم للراليات الكروس كانتري باها.
هذا وستعقد النسخة الـ 39 من باها آراغون في مدينة تيرويل الإسبانية في الفترة ما بين 21 و22 من شهر يوليو الجاري. ويسعى الفائز حديثاً في باها إيطاليا «الراجحي» الذي أصبح السائق العربي والسعودي الأول الذي يحقق هذا الإنجاز في عدد الانتصارات إلى الفوز في الباها الإسباني نهاية هذا الأسبوع برفقة ملاحه الألماني تيمو غوتشالك على متن سيارة التويوتا هايلوكس من تحضير فريق أوفردرايف البلجيكي. ويتكون الرالي من مرحلتين تسبقهما مرحلة تأهيلية بمسافة تبلغ 6 كيلومترات في صبيحة يوم الجمعة، وفي اليوم نفسه سينطلق القسم الثاني من المرحلة الأولى (بثلاثة أقسام انتقائية) بمسافة إجمالية تبلغ 353,99 كيلومتراً عبر مسارات تقنية حصوية خادعة تتسم بالسرعة وتحت درجات الحرارة المرتفعة. وستنطلق المرحلة الثانية والأخيرة في يوم السبت بمسافة إجمالية 521,09 كيلومتر على (مرحلتين انتقائيتين).
من جهته عبر «يزيد الراجحي» عن استعداده للجولة الإسبانية قائلاً: «أتطلع قدماً للفوز في باها آراغون نهاية الأسبوع، ستكون مشاركتي الرابعة في مسيرتي الاحترافية»، وأضاف: «ما زلنا في بدايات الموسم وسنحافظ على وتيرتنا بالطريقة التي انطلقنا بها من باها إيطاليا، كانت مشاركتي الأولى في عام 2014 مع ملاحي الحالي تيمو، أحب هذا النوع من الراليات فهو من الراليات الكلاسيكية المعروفة التي تقام في إسبانيا منذ عام 1983، كما أحب الجماهير الإسبانية التي تحضر هنا لمتابعتنا وتشجيعنا»، متابعا: «نحن على أتم الاستعداد لخوض المنافسة الشرسة كالعادة ونطمح للفوز وذلك بوضع الإستراتيجيات والخطط المناسبة، التحدي هنا قوي خاصة في الأراضي الإسبانية وتحت ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا هذا العام أيضاً، على أية حال، نتمنى السلامة للجميع، سائلين الله أن يجعل التوفيق حليفنا».