ضياء رشوان يؤكد لجوء الإخوان للخارج لجلب الأموال ودعم التنظيم الدولى
أكد ضياء رشوان نقيب الصحفيين ورئيس هيئة الاستعلامات، أنه في بداية مسئوليته للهيئة تم استحداث وحدة لحقوق الإنسان إلى أن قرر مجلس وزراء مصر إنشاء اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان، برئاسة وزير الخارجية المصرية وتضم كل الجهات المصرية ذات الصلة.
وأضاف ضياء رشوان، خلال لقائه بالإعلامية إيمان الحصرى ببرنامج مساء dmc، أن مصر لم تعرف منذ محمد على باشا حتى اللحظة أحدا خرج خارج مصر وفي نيته وسلوكه الرغبة في الإطاحة بالحكم ونجح، لم تحدث أبدا، متابعا: "الإخوان خرجوا في موجتين 1954 و1965 وذهبوا عملوا فلوس ودعموا التنظيم الدولى ولكن لم يعودوا إلى مصر حاكمين".
وأشار ضياء رشوان، إلى أن الاستعانة بدول على خلاف أو عداء مع دولتك ينتهى الأمر إلى أنه سيموت هناك ولن تعود حاكما هنا، مضيفا أن مصر بلد من يتواجد على ترابها يحس بها، متابعا: "ما يبث من قطر أو تركيا ليس إعلاما، ما يدور هو محاولة قلب نظام حكم، ويجب أن نقوى إعلامنا بمهنيتنا والانفتاح".
وقال ضياء رشوان نقيب الصحفيين ورئيس هيئة الاستعلامات، إنه تشرف برئاسة الهيئة العامة للاستعلامات منذ حوالى 3 سنوات وربع تقريبا حتى الآن، وأنه منذ عام 2013 كان هناك حالة لبس حول ما جرى في مصر.
وأضاف ضياء رشوان: "أشقائنا الأفارقة لم يفهموا ما حدث في مصر وكذلك عدد كبير من الدول الأوروبية في هذا التوقيت وتم تعليق عضوية مصر في الاتحاد الأفريقي، وإذا كان رجال السياسة صلته قوية بمصر لم يفهموا جيدا ما حدث فما بالك بإعلام الخارج وبالتالى حالة الالتباس ظلت موجودة لفترة معينة، وفي الثلاث السنوات التي مضت حتى الآن هناك أنواع مختلفة من الإعلام إعلام موصوف أنه تابع لتنظيم الاخوان او لقطر أو تركيا".
وأشار ضياء رشوان رئيس هيئة الاستعلامات إلى أنه لا يوجد شخص واحد فى هذا البلد محبوس فى أى مكان بغير أمر قضائى، مضيفا أن الدستور نص أنه خلال 24 ساعة يعرض على جهة التحقيق، و لكن لا يوجد أسابيع أو شهور لأشخاص مختفين كما يدعون باختفاء قسرى، وأن جميع من هم بالسجون وأماكن الاحتجاز صدر بشأنهم قرارات من النيابة العامة أو جهة التحقيق معروف مكانه.