عربي ودولي

صنعاء على فوهة بركان.. اعتصامات قبلية وتفاقم جرائم الحوثي

المصدر

في ظل غياب الأمن وتزايد الفقر والبطالة والجوع، شهدت مناطق الحوثي انتشار كبير للجرائم الجنائية مما أثار مخاوف كبيرة في أوساط المدنيين في مختلف المحافظات اليمنية.

وأثارت قيام أحد المسلحين في محافظة عمران بقتل زوجته وأولاده ثم الانتحار حالة من الرأي العام خصوصاً أن الأسباب تعود لمشكلات مادية جراء إصابة زوجته بمرض السرطان ورفض المليشيا الحوثية معالجتها أو دفع مساعدة له من أموال الزكاة التي تجمعها من المدنيين وتصرفها لقياداتها، وبحسب مصادر إعلامية فإن المسلح قتل أطفاله الأربعة ثم قتل زوجته، وأنهى حياته.

وفي محافظة ذمار أقدم شخص على قتل زوجته وابنه وعمه (والد زوجته) وإصابة عمته وشقيقة زوجته قبل أن يقتل نفسه، وبحسب التفاصيل الذي نشرها شهود عيان فإن المشكلة تعود إلى إغراء مشرف الحوثيين في عزلة المقنزعة بمديرية عتمة لوالد زوجته بالمال مقابل نهب الزوجة من داخل منزلها وإجبار الزوج على الطلاق لكنه رفض.

وأشارت المصادر إلى أن المشرف الحوثي طلب منه أن يطلقها حتى يتزوجها هو، ما أدخل الزوج في حالة نفسية تزايدت مع الوقت ليرتكب جريمته الشنيعة.

جاء ذلك، بالتزامن مع إقدام مسلح حوثي على قتل شاب داخل محله التجاري بالعاصمة صنعاء، وبحسب مصادر إعلامية فإن الشاب حاول الدفاع عن محله التجاري جراء عملية سطو نفذها مسلح حوثي في شارع المبيدات في حي فروة بمديرية شعوب.

ولليوم الثالث على التوالي، تنفذ قبائل أرحب اعتصاماً مفتوحاً شمال صنعاء للمطالبة بتسليم مسلح حوثي مُتهم بقتل أحد أبنائها وسط مخاوف من انفجار الوضع عسكرياً.

وقالت مصادر قبلية: «القبائل أعلنت النكف القبلي، وقامت بنصب خيام اعتصام في منطقه بني حوات في خط المطار الجديد، وطالبت المليشيا الحوثية بتسليم القاتل الذي ينتمي إلى محافظة عمران»، مبينة أن المسلح الحوثي القاتل نفذ الجريمة وهو متعاطٍ الكحول.

وتتهم القبائل قيادات الحوثي بالتمادي ومحاولة تركيع القبائل التي ترفض وتدين السلوك البلطجي، متوعدة بتفجير الوضع إذا لم تتم الاستجابة لمطالبها.

عن مصدر الخبر

المصدر

Editor

Ads Here