شقيق علاء ولي الدين يكشف أسرار وكواليس فيلم «عبود على الحدود»
كشف معتز ولي الدين الشقيق الأصغر للفنان الراحل علاء ولي الدين خلال تصريح اعلامي، تفاصيل تجسيد شقيقه فيلم «عبود على الحدود»، وأسباب عدم اقتناع العديد من المخرجين به كممثل في هذا الدور وخوفهم من العمل معه.
وقال معتز: «إن الفضل في ظهور فيلم عبود على الحدود يرجع بعد الله سبحانه وتعالى إلى المنتج مجدي الهواري، لأنه استطاع أن يغامر بعلاء لبطولة الفيلم، حيث رفض عدد كبير من المخرجين أن يتولوا إخراج الفيلم لأنهم راوا ان علاء لا يصلح للبطولة المطلقة، حتى وصل الفيلم إلى المخرج شريف عرفة، الذي اقتنع جداً بعلاء، واقتنع بالفيلم، وطلب بعض الأمور من المؤلف أحمد عبدالله، حتى أصبح الفيلم جاهزاً للتصوير».
وأضاف معتز ولي الدين: «أصابت علاء فرحة كبيرة بعد علمه بان المخرج شريف عرفة الذي كان يعمل معه مشهداً او اثنين هو الذي سيخرج له الفيلم، وكانت هذه أسعد ما مر به علاء، وفي اليوم الذي وقع فيه المخرج شريف عرفة على عقد الفيلم كان علاء أسعد إنسان على وجه الأرض، للدرجة التي أراد أن يذهب من المهندسين إلى مصر الجديدة ماشياً».
وتابع: «بعد النجاح الذي حققه الفيلم أصبح علاء أكثر تواضعاً وزادت إيرادات حب الناس له، فأكثر من 200 مليون مشاهد أصبحوا يحبون علاء».
وأضاف معتز ولي الدين: «الفيلم قبل العرض الخاص لم يكن سيذاع لأنه كان مرفوضاً من الجيش، وفرغ اللواء سمير فرج رئيس الشئون المعنوية وقتها أحداث الفيلم وعرضها على سيادة المشير فقال لهم إن الفيلم ليس فيه أي شيء وبيضحك، وأمر بإذاعته، وكتب اللواء سمير فرج وقتها مقالاً في الأهرام شرح فيه الفيلم، وبهذا يكون اللواء سمير فرج هو من أنقذ فيلم عبود على الحدود من عدم العرض».
قد يهمك أيضاً :