زعيم التيار الصدري يعلق على شكل الحكومة العراقية المُقبلة
وقال رئيس الكتلة الصدرية في العراق حسن العذاري اليوم الخميس إنه لابد من تشكيل حكومة أغلبية وطنية "لا توافقية".وذكرت وكالة الأنباء العراقية أن العذاري كشف عن ست نقاط تناولها اجتماع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مع الإطار التنسيقي العراقي، من بينها أنه "لا بد من حكومة أغلبية وطنية.. لا توافقية محاصصاتية على الإطلاق".
وأضاف أن "المقاومة كانت ولازالت وستبقى صدرية.. لا بد من الرجوع إلى المرجعية في النجف الأشرف حصرا كمرجعية للجميع".وأوضح التلفزيون في وقت سابق أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي التقي الصدر في العاصمة بغداد.وفي وقت سابق من الخميس، أعلن مكتب رئيس تحالف الفتح العراقي هادي العامري انتهاء اجتماع الإطار التنسيقي بحضور زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية أن اجتماع الصدر مع الإطار التنسيقي تناول تشكيل حكومة أغلبية وطنية لا توافقي.ونقلت الوكالة عن بيان للمكتب أن الاجتماع حضره أيضا رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ورئيس تحالف النصر حيدر العبادي والأمين العام لعصائب أهل الحق قيس الخزعلي ورئيس العقد الوطني فالح الفياض ورئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم.
ولم تذكر الوكالة تفاصيل أخرى، لكن قناة النجباء العراقية نقلت عن تيار الحكمة القول إن الصدر وقيادات الإطار التنسيقي قرروا أن يكون رئيس الوزراء القادم "توافقيا".
وأضافت القناة أن تيار الحكمة أوضح أن الاجتماع تضمن الحديث عن الخروج برؤية موحدة لمعالجة "الانسداد السياسي" وأن تتبعه لقاءات أخرى، مشيرا إلى أن الاجتماع سيمهد لتشكيل لجان تنسيقية لمناقشة تفاصيل تشكيل الكتلة الأكبر.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن بيان للمكتب أن "اجتماع الإطار التنسيقي عقد اليوم في مكتب رئيس تحالف الفتح هادي العامري بحضور زعيم التيار الصدري".
وكانت وكالة "شفق نيوز" كشفت نقلا عن مصدر سياسي أنه من المقرر أن يشهد منزل العامري في بغداد اجتماعاً يجمع بين مقتدى الصدر وبين قيادات الإطار التنسيقي الشيعي، على رأسهم زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي. بحسب المصدر، ستقام المأدبة لمصالحة الطرفين.
وبحسب المكتب الصحافي للمالكي، فإن المجتمعين لن يناقشوا موضوع رئاسة الوزراء، بل سيناقشون ما إذا كانت المحكمة الاتحادية ستلغي الانتخابات أم تأمر بإعادة عد وفرز الأصوات.كما أن الإطار التنسيقي يريد معرفة موقف الصدر في حال قررت المحكمة الاتحادية إلغاء نتائج الانتخابات والأمر بإعادتها.بعد أن حصلت على أعلى الأصوات والمقاعد بالانتخابات، بدأت الكتلة الصدرية جولتها التفاوضية الجادة مع القوى الفائزة الأخرى بهدف تشكيل حكومة عراقية جديدة.
الكتلة الصدرية تتفاوض الآن مع تحالف "تقدم" الذي يملك 37 مقعداً في البرلمان، والحزب الديمقراطي الكردستاني بـ 31 مقعداً لتشكيل الحكومة القادمة، وقد ينضم لهم ائتلاف دولة القانون بعد اتفاق الجانبين على آلية الحوار ضمن سقف أو محددات الدولة القادمة وفقا لوكالة "شفق نيوز".أضاف المصدر أن إعلان مفوضية الانتخابات النتائج النهائية كان بمثابة إعلان لبدء حوارات وتفاهمات بشأن تشكيل الحكومة القادمة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
مقتدى الصدر يشكر مفوضية الانتخابات بعد حصول كتلته على 73 مقعداً بعد إعلان النتائج النهائية
مقتدى الصدر يحذر من محاولة تغيير نتائج الانتخابات العراقية