اقتصاد

«رؤية 2030»: انخفاض بطالة السعوديين إلى 7.7%.. و457 مليار ريال إيرادات حكومية غير نفطية في 2023

المصدر

دفعت المنجزات المتعاقبة منذ إطلاق رؤية السعودية 2030 إلى تحول وطني أصبحت نتائجة ملاحظة على أرض الواقع، لتبدأ مرحلة جديدة من النمو والفرص في شتى القطاعات الواعدة، بما يحقق تنوعا اقتصاديا وأثرا اجتماعيا مستداما.

وشهدت السعودية في 2023، عاماً مزدهراً معتمدة على أسس قوية للنجاح تتمثل في إمكانات وطنية وثروات متنوعة واستثمارات غير محدودة، حيث يستند اقتصاد السعودية اليوم على قاعدة قوية، مدفوعا بقطاعات حيوية تنمو بخطوات متسارعة أسهمت في تنويع مصادر الدخل غير النفطي، وتوفير فرص عمل نوعية، كما أرست رؤية 2030 دعائم تعزز مكانة السعودية على الصعيدين الإقليمي والدولي، بتعميق التعاون من أجل الأمن والاستقرار الذي يعد عاملا رئيسيا للتنمية الاقتصادية لتواصل السعودية مسيرتها نحو النمو والابتكار والازدهار.

ووفقا للتقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 لعام 2023، الصادر اليوم (الخميس)، فقد سجل الناتج المحلي الإجمالي للأنشطة غير النفطية في السعودية خلال عام 2023 أعلى مستوى تاريخي له بمساهمة بلغت 50% من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي، حيث نمت الأنشطة غير النفطية بمعدل 4.7% خلال العام الماضي.

كما كشف التقرير أن معدل البطالة لإجمالي السعوديين (الذكور والإناث) بلغ 7.7% في عام 2023 مقارنة بـ8.0% في عام 2022، فيما انخفضت مستويات التضخم في نهاية 2030 لتبلغ 1.6% مقارنة بـ3.1% في عام 2022.

وأوضح التقرير أن السعودية حققت أعلى عدد للمعتمرين من خارج السعودية، حيث ارتفع بنحو 7.36 مليون معتمر ليبلغ 13.56 مليون معتمر في عام 2023 مقارنة بعام 2016، متخطياً بذلك مستهدف العام البالغ 10 ملايين معتمر.

وارتفعت نسبة الأسر السعودية التي تمتلك وحدة سكنية بنحو 16.7 نقطة مئوية لتبلغ 63.74% لعام 2023 مقارنة بعام 2016، متخطية بذلك مستهدف العام البالغ 63%.

وفي المجالات الاقتصادية، تعاظمت قيمة الأصول المدارة لصندوق الاستثمارات العامة بنحو 2.09 تريليون ريال لتصل إلى 2.81 تريليون ريال لعام 2023 مقارنة بعام 2016، متخطية بذلك مستهدف العام البالغ 2.7 تريليون ريال، كما ارتفع إجمالي الإيرادات الحكومية غير النفطية بنحو 291 مليار ريال مقارنة بعام 2016، ليبلغ 457 مليار ريال في عام 2023، وساهم ذلك بتغطية 35% من إجمالي مصروفات الميزانية لعام 2023 المقدرة بـ1,293 مليار ريال، وإضافة إلى ذلك، ارتفع مؤشر الفاعلية الحكومية بنحو 7.8 درجة ليحقق 70.8 درجة في عام 2022 مقارنة بـ2016، ومتخطياً بذلك مستهدف العام البالغ 60.7 درجة.

ومع مرور أكثر من منتصف رحلة رؤية السعودية 2030، أبرزت مؤشرات الأداء من المستويين الأول والثاني تقدما ملحوظا نحو مستهدفاتها لعام 2030، وتجاوزت بعض المؤشرات مستهدفاتها التي كانت دافعا اليوم لإعادة النظر نحو طموح أكبر ومستهدف أعلى لعام 2030، حيث بلغ الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي 1,889 مليار ريال، وبلغت مساهمة القطاع الخاص فيه 45%، في حين بلغ إجمالي قيمة الصادرات التراكمي للصناعات المرتبطة بالنفط والغاز 605.43 مليار ريال، وبلغت حصة المحتوى المحلي من نفقات القطاعات غير النفطية 56.8%، في حين بلغت حصة الصادرات غير النفطية من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي 24.1%.

وكشف التقرير أن نسبة الملتحقين بسوق العمل من خريجي الجامعات خلال 6 أشهر من تاريخ التخرج بلغت 41.2%، ونسبة العاملين من الأشخاص ذوي الإعاقة القادرين على العمل 12.6%، ونسبة مشاركة المرأة في سوق العمل 34%، في ما انخفض معدل البطالة بين السعوديين إلى 7.7%.

وبحسب التقرير، فقد تقدم ترتيب السعودية في مؤشر الأمم المتحدة لتطوير الحكومة الإلكترونية إلى المركز 31 عالمياً، فيما بلغ عدد المبادرات في برامج تحقيق الرؤية 1064 مبادرة في عام 2023، منها 87% مكتملة أو تسير على المسار الصحيح، حيث اكتملت 360 مبادرة، في حين أن 561 مبادرة تسير على المسار الصحيح، أما مؤشرات الأداء الرئيسية لعام 2023 فقد بلغت 243 مؤشراً، 81% منها حققت مستهدفاتها بـ197 مؤشرا متحققا بشكل كامل، في حين حقق 21 مؤشرا مستهدفه، وتخطى 176 مؤشرا مستهدفه، كما أن 105 مؤشرات تخطت مستهدفاتها المستقبلية لعامي 2024 و2025.

وفي ظل موجة التضخم التي تجتاح العالم، ينعم الاقتصاد السعودي بالاستقرار، محافظا على معدلات تضخم ضمن الأقل بين دول مجموعة العشرين واقتصادات العالم الأخرى، إذ يعزى ذلك إلى الإجراءات والتدابير الاحترازية والاستباقية لتخيف حدة ارتفاع الأسعار، حيث بلغت مستويات التضخم 1.6% في الربع الرابع من عام 2023 مقارنة بـ3.1% في الربع المماثل من عام 2022، كما ارتفع تصنيف السعوديئة الائتماني وفقا لوكالة «فيتش» إلى «A+» مع نظرة مستقبلية مستقرة، وجاء تصنيف السعودية الائتماني بحسب وكالة «موديز» عند «A1» مع تعديل النظرة المستقبلية من «مستقرة» إلى «إيجابية»، في حين سجل تصنيف المملكة بالعملة المحلية والأجنبية وفق وكالة «ستاندرد آند بورز» عند «A/A-1» مع نظرة مستقبلية مستقرة.

الصندوق السيادي.. قوة استثمارية في الصدارة

يعد صندوق الاستثمارات العامة المحرك الأهم لتنويع الاقتصاد والنهضة بالقطاعات الحيوية، فهو يملك محافظ استثمارية رائدة، تعمل على توجيه الاستثمارات لتنويع الاقتصاد، وتطوير البنية التحتية، وتحفيز الابتكار، وتعزيز الروابط الاقتصادية العالمية، إذ تنوعت محفظة الصندوق في مجالات واعدة، تتوفر فيها فرص نمو من السياحة إلى الترفيه، إلى التقنية المالية، إلى الألعاب الرياضية، وغيرها، وتنامت قدراته الاستثمارية سريعا ليصبح الصندوق اليوم رائداً عالميا لاقتناص الفرص الاقتصادية محليا وعالمياً، حيث بلغت الأصول المُدارة لصندوق الاستثمارات العامة 2.81 تريليون ريال في عام 2023، مقارنة بتريليوني ريال في عام 2022، كما تأسست 93 شركة في محفظة الصندوق، مقارنة بـ71 شركة في عام 2022، وبلغ عدد فرص العمل المباشرة وغير المباشرة التي استحدثها الصندوق 644 ألف فرصة عمل، مقارنة بـ500 ألف فرصة في عام 2022.

أهم أرقام أداء برامج تحقيق الرؤية:

• أداء المبادرات لعام 2023م: 87% مبادرات مكتملة أو تسير على المسار الصحيح.

• أداء مؤشرات الأداء الرئيسية لعام 2023م: 81% من مؤشرات الأداء الرئيسية للمستوى الثالث، التي حققت مستهدفاتها.

نظرة تفصيلية على التقدم في مؤشرات الأداء الرئيسية للرؤية من المستوى الأول والثاني:

مجتمع حيوي:

o وصل إجمالي عدد المعتمرين الأجانب سنويًا 13.56 مليون معتمر متجاوزًا مستهدف عام 2023 المقدر بـ10 ملاين ومقارنة بخط الأساس البالغ 6.2 مليون معتمر.

o بلغ عدد المواقع التراثية السعودية المدرجة لدى اليونسكو 7 مواقع متجاوزة مستهدف العام المقدر بـ6 مواقع، مقارنة بخط الأساس البالغ 4 مواقع، ومقاربة من مستهدف عام 2030 البالغ 8 مواقع.

o بلغت القيمة الفعلية لمعدل متوسط العمر المتوقع 78.10 سنة مقارنة بخط الأساس المقدر 77.06 سنة.

o تخطت نسبة التجمعات السكانية بما فيها الطرفية والمغطاة بالخدمات الصحية مستهدف عام 2023 بنسبة 96.41% حيث بلغت نسبة المستهدف 96%، مقارنة بخط الأساس المقدر بنسبة 84.13%.

o قاربت نسبة الأشخاص البالغين الذين يمارسون النشاط البدني لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا مستهدف عام الرؤية المقدر بـ64، محققة قيمة فعلية تقدر بـ62.3 ومتجاوزة هدف عام 2023 المقدر بـ51.

o بلغت نسبة الأسر السعودية التي تمتلك وحدة سكنية 63.74% محققة مستهدف العام البالغ 63%، مقارنة بخط الأساس البالغ 47%.

o تجاوزت نسبة المستفيدين من الإعانات المالية القادرين على العمل والمُمكنين مستهدف العام البالغ 32% بقيمة فعلية بلغت نسبتها 32.3% مقارنة بخط الأساس البالغ نسبته 1% يفصلها بذلك عن مستهدف الرؤية ما نسبته 6%.

اقتصاد مزدهر:

o سجل التصنيف العالمي من حيث الناتج المحلي الإجمالي قيمة بلغت 2,959 مليار ريال سعودي، مقارنة بخط الأساس البالغ 2,685 مليار ريال سعودي، ويبلغ مستهدف العام 3.32 مليار ريال سعودي.

o بلغت قيمة الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي 1,889 مليار ريال سعودي، مقارنة بخط الأساس البالغ 1,519 مليار ريال سعودي، ويبلغ مستهدف العام 1,934 مليار ريال سعودي.

o بلغت مساهمة القطاع الخاص في إجمالي النتاج المحلي 45%، محققًا مستهدف العام البالغ 45%، ومقارنة بخط الأساس البالغ 40.3%

o بلغت قروض المنشآت الصغيرة والمتوسطة كنسبة مئوية من قروض البنوك 8.3%، مقارنة بخط الأساس البالغ 2%، ويبلغ مستهدف العام 8.6%.

o بلغت حصة المحتوى المحلي في قطاع النفط والغاز 63%، مقارنة بخط الأساس البالغ 37%، متخطيًا مستهدف العام البالغ 59%.

o بلغ إجمالي قيمة الصادرات التراكمي للصناعات المرتبطة بالنفط والغاز 605.43 مليار ريال، مقارنة بخط الأساس البالغ 128.9 مليار ريال، متخطيًا بذلك مستهدف العام البالغ 495.4 مليار ريال.

o بلغت حصة المحتوى المحلي من نفقات القطاعات غير النفطية 56.8%، مقارنة بخط الأساس البالغ 52%، ويبلغ مستهدف العام 59%.

o بلغت نسبة توطين الصناعات العسكرية 10.4%، مقارنة بخط الأساس البالغ 7.7%، متجاوزة مستهدف العام البالغة 9%.

o بلغ إجمالي الأصول المدارة من قبل صندوق الاستثمارات العامة 2.81 تريليون ريال، مقارنة بخط الأساس البالغ 0.72 تريليون ريال، متخطيا بذلك مستهدف العام البالغ 2.7 تريليون ريال.

o بلغت حصة الصادرات غير النفطية من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي 24.1%، مقارنة بخط الأساس 18%، ويبلغ مستهدف العام 36%.

o بلغ معدل البطالة بين السعوديين 7.7%، مقارنة بخط الأساس البالغ 12.3%، ومتجاوزًا مستهدف العام البالغ 8%.

o بلغت نسبة الملتحقين بسوق العمل من خريجي التعليم التقني والمهني خلال 6 أشهر من التخرج 45.8%، مقارنة بخط الأساس البالغ 13.9%، ويبلغ مستهدف العام 46.6%.

o بلغت نسبة الملتحقين بسوق العمل من خريجي الجامعات خلال 6 أشهر من تاريخ التخرج 41.2%، مقارنة بخط الأساس البالغ 13.3%، ومحققًا بذلك مستهدف العام.

o بلغت نسبة العاملين من الأشخاص ذوي الإعاقة القادرين على العمل 12.6%، مقارنة بخط الأساس 7%، متخطية مستهدف العام البالغ 12.3%.

o بلغت نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل 34%، مقارنة بخط الأساس البالغ 22.8%، ومتخطيةً مستهدف عام 2030 البالغ 30%

o بلغ المؤشر الفرعي للمشاركة الاقتصادية والفرص 0.637 درجة، مقارنة بخط الأساس البالغ 0.33 درجة، ومتخطيًا مستهدف العام البالغ 0.592 درجة.

وطن طموح:

o بلغ مؤشر الفاعلية الحكومية 70.8 درجة، مقارنة بخط الأساس البالغ 63 درجة، ومتخطيًا بذلك مستهدف العام البالغ 60.7 درجة.

o بلغت الإيرادات الحكومية غير النفطية 457 مليار ريال، مقارنة بخط الأساس البالغ 166 مليار ريال.

o جاءت المملكة في المرتبة 31 من حيث ترتيبها في مؤشر الأمم المتحدة لتطوير الحكومة الإلكترونية، مقارنة بخط الأساس الذي جاءت فيه السعودية في المرتبة 36.

o بلغ عدد المتطوعين 834 ألف متطوع، مقارنة بخط الأساس البالغ 22.9 ألف متطوع، متخطيًا مستهدف العام البالغ 670 ألف متطوع.

o بلغت نسبة الشركات الكبرى التي تقدم برامج المسؤولية الاجتماعية 64.8%، مقارنة بخط الأساس البالغ 30%، ومتخطية بذلك مستهدف العام البالغ 57%.

o بلغت مساهمة القطاع غير الربحي في النتاج المحلي الإجمالي 0.87%، مقارنة بخط الأساس البالغ 0.2%، ومتخطية بذلك مستهدف العام البالغ 0.51%.

o بلغت نسبة العاملين في القطاع غير الربحي من إجمالي القوى العاملة 0.55%، مقارنة بخط الأساس البالغ 0.13%، ومتخطيًا بذلك مستهدف العام البالغ 0.39%.

• اقتصاد متسارع النمو:

o سجلت السعودية معدلات تضخم ضمن الأدنى بين اقتصادات دول مجموعة العشرين، حيث بلغ معدل التضخم في الربع الرابع 1.6%، مقارنة بـ3.1% في نفس الربع لعام 2022.

o سجلت السعودية أعلى مستوى تاريخي لمساهمة الأنشطة غير النفطية بنسبة 50% في الناتج المحلي الإجمالي، وبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي للأنشطة غير النفطية بنسبة 4.7%.

o سوق الاتصالات والتقنية السعودي الأكبر والأسرع نموًا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنمو بلغ 10%، في حين ارتفعت مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى 3.8%

o طورت السعودية 50 فرصة استثمارية صناعية بقيمة تجاوزت 96 مليار ريال سعودي، وبلغت نسبة الاستثمارات الأجنبية والمشتركة في قطاع الصناعة 37% من إجمالي استثمارات القطاع حتى شهر مايو لعام 2023، وبلغت قيمتها أكثر من 542 مليار ريال سعودي.

o أكثر من 200 شركة عالمية، تنقل مقراتها الإقليمية إلى العاصمة الرياض.

• مجتمع متمكّن:

o توسعت أعمال توطين الوظائف لتشمل 14 مهنة وطنت في القطاع اللوجستي، وتسجل مهن الاتصالات وتقنية المعلومات توطين بنسبةٍ بلغت 65%.

o ضمن الجهود المبذولة في تمكين التوظيف بلغ عدد الوظائف في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات 354 ألف وظيفية، وضم قطاع الثقافة أكثر من 216 ألف موظف، فيما بلغت عدد الوظائف في قطاع السياحة 913 ألف وظيفة، وأُتيحت أكثر من 49 ألف فرصة وظيفية لمستفيدي الضمان الاجتماعي السعوديين.

o رصد مؤشر حجم مبيعات الأسر المنتجة المدعومة من بنك التنمية الاجتماعية لعام 2023 ارتفاعًا قدّر بأكثر من 15 مليار ريال سعودي تجاوز به مستهدفه المقدّر بأكثر من 14 مليار ريال.

o حقق قطاع الاسكان العديد من الأرقام الرامية إلى تعزيز توافر الخيارات السكنية لمختلف فئات المجتمع، إذ استلمت 66 ألف أسرة سعودية منازلها، وأُطلقت أكثر من 24 ألف وحدة سكنية حتى نهاية شهر أغسطس، كما بلغت نسبة تملك المواطنين لمساكنهم 63.74%، واستفاد أكثر من 96 ألف مواطن من خدمات الدعم السكني للمنتجات السكنية، قدّر مجموع الدعم المالي لمستحقي الدعم 4.1 مليار ريال.

o تعزز رؤية 2030 العمل التطوعي سعيًا إلى تحقيق الغاية الخيرية؛ إذ شهد عام 2023 أرقامًا واسعة في القطاع، فضم عدد 834 ألف متطوع ومتطوعة، وسجل أكثر من 53 مليون ساعة تطوعية عبر المنصة الوطنية للعمل التطوعي، وأتاح أكثر من 528 ألف فرصة تطوعية، وضم أكثر من مليون متطوع مسجل في المنصة، ساهموا في أكثر من 30 مجال تطوعي.

o ضمن جهود تعزيز ورفع كفاءة الخدمات الصحية لتيسير تجربة المستفيدين، استفاد من تطبيق صحتي أكثر من 30 مليون مستفيد، وأُطلقت خدمة طبيب لكل أسرة لتقديم الرعاية الصحية والوقائية والعلاجية حيث رُبط 20 مليون مستفيد بفريق طبي لكل أسرة.

• وجهة حيوية رائدة:

o سجلت السعودية زيادة تاريخية في أعداد المعتمرين من خارج السعودية، حيث بلغت 13.56 مليون معتمر، متجاوزة مستهدف العام البالغ 10 مليون معتمر، وبجانب ذلك فقد بلغ عدد المتطوعين لخدمة ضيوف الرحمن أكثر من 131 مليون متطوع، متجاوزًا مستهدف العام البالغ 110 مليون متطوع.

o فازت السعودية باستضافة معرض إكسبو 2030 بمدينة الرياض، بعد أن اختارها العالم في منافسة مع مدينتي بوسان في كوريا الجنوبية، وروما في إيطاليا، إذ حصلت السعودية على 119 صوتًا تمثل الأغلبية.

o وصل عدد زوار السعودية إلى 106 ملايين زائر، لتصبح السعودية في المركز الثاني بنسبة نمو السياح الدوليين.

o نجحت السعودية في تسجيل محمية «عروق بني معارض» في قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).

• رؤية مستدامة:

o زُرعَت أكثر من 3 مليون شجرة برية، وأُهلت أكثر من 975 هكتار من المدرجات الزراعية في الجنوب الغربي للسعودية مُجهزة بتقنيات حصار مياه الأمطار، كما سجل مؤشر مساحة الغطاء النباتي المعاد تأهيله 192.4 ألف هكتار، متخطيًا مستهدف العام البالغ 69 ألف هكتار.

o أُعيد توطين 1,660 حيوانًا مُهدّدًا بالانقراض، إضافة إلى أن السعودية شهدت ولادة 7 من صغار النمر العربي.

o صُدّرت حتى الآن كميات تجارية من الأمونيا النظيفة لليابان وكوريا الجنوبية والصين وتايلاند وأوروبا؛ لتوليد الطاقة كجزء من مشاريع تلك الدول للحد من انبعاثات الكربون، ففي عام 2020 تم شحن 40 طنًا من الأمونيا الزرقاء إلى اليابان، في أول سلسلة قيمة متكاملة، وفي عام 2021 تم توقيع عقد لتركيب محطة تحلية المياه بقدرة أكثر من 2 غيغا واط لشركة «إير برودكتس» في منطقة نيوم، بينما في عام 2022 السعودية وكوريا الجنوبية توقعان اتفاقيات أولية لتطوير الهيدروجين الأخضر. وتتطلع السعودية بحلول عام 2030 إلى أن تكون أكبر مزود للهيدروجين في العالم بتحقيق هدف سنوي يبلغ 4 ملايين طن.

o رُبطَت 2,800 غيغا واط من الطاقة المتجددة بشبكة الكهرباء الوطنية تكفي لتزويد 520 ألف منزل بالكهرباء.

عن مصدر الخبر

المصدر

Editor

Ads Here