خطوات متسارعة لتحقيق مستهدفات رؤية المستقبل
تتنامى مكانة المملكة على الصعيد الخارجي يوماً بعد يوم، ويزداد ثقلها على الساحة الدولية بما تتخذه – بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – من مواقف مشرفة وسياسات معتدلة تجاه قضايا المنطقة والعالم.
إن مسيرة التنمية والبناء التي يقودها الملك سلمان أحد معالم العهد الزاهر، وفي هذا اليوم المجيد يحتفي الشعب السعودي بقلوب ملؤها المحبة والامتنان والولاء بذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية. سنوات مضت عصفت بالعالم فيها تحديات جسام على مختلف الأصعدة الاقتصادية والأمنية والسياسية، استطاعت بلادنا الصمود في وجهها، ولم تشهد هذه السنوات تخطي التحديات فحسب بل تعدت ذلك إلى قفزات تطويرية هائلة أبهرت العالم في شتى المجالات، متجهة بخطى حثيثة نحو تحقيق أهداف رؤيتنا الطموحة رؤية 2030، لتحقق بلادنا السيادة والريادة عالمياً.
وفي هذا العهد الزاهر نستذكر القرارات الصائبة الحكيمة، التي أسهمت في تسريع عجلة التطور والازدهار، والتنمية والبناء، وما صاحبها من وضع الخطط الإستراتيجية، واستشراف الرؤى المستقبلية، وإنشاء المدن الذكية، والاستثمار في العقول البشرية، ودعم التقانة والتحولات الرقمية، وما لحق الحرمين الشريفين من التوسعات العظيمة، والمشاريع العملاقة التي لا مثيل لها على مر التاريخ، فحق لكل مواطن ومواطنة، بل لكل مسلم ومسلمة أن يفخر بهذه الإنجازات، وما تحقق من الرؤى والمخططات.
وفي الذكرى الميمونة نستذكر خدمة خادم الحرمين الشريفين للحرمين الشريفين، وعنايته بقاصديهما، ورعايته لمرتاديهما من الحجاج والمعتمرين والزائرين، وحرصه على صحتهم وسلامتهم، وتسهيل أداء مناسكهم بكل يسر واطمئنان، وأمن وأمان.
ويعتبر العهد الزاهر الذي نعيشه بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز امتداداً للعهود الزاهرة التي عاشتها المملكة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن (طيب الله ثراه).
وكانت للمملكة إسهامات واضحة وجلية في الساحة الدولية من خلال الدفاع عن مبادئ الأمن والسلام والعدل، وصيانة حقوق الإنسان، ونبذ العنف والتمييز بين بني البشر في العرق أو اللون، والعمل الدؤوب لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، انطلاقاً من التزامها التام بالشريعة الغراء.