حميدو: الجزائر على موعد مع “تغيير جاد” يوم الفاتح نوفمبر المقبل
البيض – أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي محمد حميدو يوم الإثنين بالبيض أن الجزائر ستكون يوم الفاتح نوفمبر على موعد مع "تغيير جاد" من خلال الاستفتاء الشعبي حول التعديل الدستوري.
وأبرز الوزير خلال تنشيطه للقاء شعبي بالمكتبة الرئيسية للمطالعة بالبيض في إطار الحملة الاستفتائية حول مشروع تعديل الدستور والذي حضره مهنيو قطاع السياحة وحرفيو الصناعات التقليدية أن التعديل الدستوري يعد "الحجر الأساس لبناء جزائر جديدة".
وأكد السيد حميدو على أهمية مضمون الوثيقة الجديدة للدستور المعروضة للاستفتاء والتي تنص على إشراك جميع أطياف المجتمع من نخبة وكفاءات وطنية وفعاليات مجتمع مدني في معركة تنمية البلاد, مذكرا بالاستشارة الواسعة التي تأسس عليها مشروع التعديل الدستوري والتي شملت مختلف عناصر المجموعة الوطنية.
وأضاف أن المشروع "قد حرص على التأكيد على المحافظة على النهج الوطني النوفمبري، والعمل على ترقية العلاقة بين الشعب ومؤسساته وتحصين الهوية بالإضافة إلى تعزيز استقلالية العدالة وتحقيق مبدأ تكافئ الفرص".
وذكر الوزير بأن التعديل الدستوري لم يغفل أهمية أخلقة العمل السياسي ودسترة آليات محاربة الفساد والوقاية منه وتعزيز حرية الصحافة، وفصل المال عن السياسة.
ودعا الوزير الشعب الجزائري في ختام كلمته إلى "تلبية نداء الفاتح نوفمبر والذهاب بقوة يوم الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور لبناء الجزائر الجديدة".
وكان الوزير قد قام بعمل جواري على مستوى بلدية الشلالة أقصى جنوب الولاية أين حث من خلاله جموع المواطنين على التوجه بقوة للاستفتاء والتصويت "بنعم" على مشروع تعديل الدستور يوم الفاتح نوفمبر المقبل.