على طريق سقارة، وعلى مقربة من أهرامات الجيزة، ربما يتناهى إلى سمعك نباح كلاب أو مواء قطط، هذه الأصوات الآتية من بعيد لحيوانات تعيش بملاجئ، قرر أصحابها أن تكون في كنف حضارة قدست في مهدها الحيوانات، فكانت القطة باستيت معبودة للحنان والوداعة، والكلب أنوبيس إلها للتحنيط وحارسا للمقابر.