ثقافة

ثقافي / هيئة الأدب والنشر والترجمة تنظم لقاء “مسكن الرواية” افتراضياً

المصدر

الرياض 14 صفر 1442 هـ الموافق 01 أكتوبر 2020 م واس نظمت هيئة الأدب والنشر والترجمة مساء أمس لقاءً عن بعد بعنوان "مسكن الرواية" استضافت فيه الروائية والقاصة أمل الفاران، في حوار أداره حسين الحاجي، ضمن اللقاءات الحوارية الافتراضية التي تنظمها الهيئة. وبدأت الفاران حديثها عن تسمية المكان الذي تقع فيه أحداث الرواية، كون تسمية المكان أو إغفاله خطوة يقصدها الكاتب بما يراه إضافة للعمل ، وقالت :" تعمدت تجهيل المكان كوني أحكي عن بلدة صغيرة على حافة الصحراء سيرتبط بها أناس كثر. ولو تحدثت عن السليّل هناك من القراء من لا يعرف أين تقع " ،وأضافت : "أحياناً في بداية الكتابة يكون اسم البلدة موجود سواءً الحقيقي أو المتخيل، وفي مرحلة أخرى في المراجعة يحذف، وشخصياً أرتاح لعدم وجود الاسم أكثر من ارتياحي لوجوده". ووصفت الفاران تجربتها الكتابية في الصحف بالمفيدة جداً ومنها تعلمت الالتزام وهو أمر مهم جداً لمحترفي الكتابة بكل صنوفها، "فعندما تكتب لمبدأ فأنت حينئذ ممتلئ بالأفكار والإلهام، وحينما تلتزم بوقت محدد لابد أن تكتب فيه وترسل، وأن يكون النص في إطار وعدد كلمات محدد، سواءً كنت مستعداً أو غير مستعد، كنت ممتلئاً بالكلمات أو خاوياً، وفي كل هذه الأحوال ستكتب، فأعتقد أن هذه التجربة مفيدة ولا تحدث إلا في الكتابة الصحفية". وعن السؤال الظاهر الذي يرشح القصة القصيرة كبديل للرواية المطولة لدى الجيل الجديد الذي نشأ مع وجود الأجهزة الذكية وعصر السرعة، قالت: "هذا السؤال ذكرني بسؤال شائع جداً قبل عشرين عاماً تقريباً، وهو: هل الرواية ستقضي على القصة القصيرة؟، وهناك من قال إن الرواية هي ديوان العرب. وحدث أيضاً ما يشبه ذلك على مستوى العالم وليس فقط في الوطن العربي، حتى فازت آليس مونرو بجائزة نوبل عام 2013 وهنا تغيرت كل الحسابات". وتطرقت الفاران للتحوّل من النشر الورقي إلى الإلكتروني مؤكدة بأن هناك مواقع ومنتديات أدبية كانت تشكل أهمية أكبر من الملاحق الثقافية، وتوفر مزايا للكتاب، "حيث يتحكم الكاتب في طريقة نشر موضوعه، وخلفية النص، ويرفق رابطاً صوتياً مع النص، فهو إذن يعمل على إخراج نصه بالطريقة التي تناسبه، وأي شخص جرب النشر الورقي يعرف أن هذا هاجس، فهو يبحث في الجريدة عن نصه وكيف تم إخراجه". // انتهى // 14:42ت م 0096

عن مصدر الخبر

المصدر

واس

Ads Here