ثقافة

ثقافي / مكتبة الملك عبدالعزيز تصدر كتاب ” أحلام قادة المستقبل “

المصدر

الرياض 05 ربيع الآخر 1442 هـ الموافق 20 نوفمبر 2020 م واس أصدرت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة أحدث كتاب ثقافي فني يتناول عالم المستقبل الذي ينتظره أطفال اليوم بعنوان " أحلام قادة المستقبل" ، الذي يأتي في سياق استضافة المملكة العربية السعودية لقمة مجموعة العشرين التي تعقد بالرياض خلال المدة من 21 إلى 22 نوفمبر 2020 ويتضمن الكتاب مجموعة من اللوحات الفنية رسمها مجموعة من الأطفال -رُسُلُ المحبَّة والسلام- من دول متعددة، كما يتضمَّن 19 لوحةً رُسمت برِيَش أطفال مُبدعين من مختَلَف دول مجموعة العشرين، جاؤوا من ثقافات متنوِّعة، وتراث إنساني بديع، واستخدموا لغة الرسم بالريشة والألوان، وسبحوا بخيالاتهم للتعبير عن أحلامهم الصغيرة، وقد جمع الكتاب تلك اللوحات لتكون نافذةً يمكن من خلالها معرفة تطلُّعاتهم وأهدافهم في الحياة، ومساعدتهم لتكون واقعاً حقيقياً في المستقبل القريب، وتنوَّعت موضوعات اللوحات، إذ تناولت: مشكلات الفقر، وقضايا البيئة، واستخدام التقنية، وتطوير التعليم، وصحة الأسرة، وغيرها من الموضوعات. وقد جمعت المكتبة الأطفال في لقاءَيْن: الأول في مدينة الرياض، والثاني في محافظة الـخُبَر بالمنطقة الشرقية، بحضور الأمَّهات والآباء وسط جوٍّ أسريٍّ دافئ، ساد فيه صوت الريشة والألوان وحَسْب. ويأتي هذا الكتاب من إصدارات مكتبة الملك عبدالعزيز العامة إسهاماً منها في جهود المملكة العربية السعودية وشعبها ومؤسَّساتها الثقافية والعلمية في القمَّة الافتراضية الاستثنائية لمجموعة العشرين المنعقدة بمدينة الرياض. ومما جاء في مقدمة الكتاب: يعيش العالم اليوم سنواتٍ خصبةً من التطوُّر غير المسبوق في جميع المجالات: العلمية، والثقافية، والاجتماعية، وغيرها، بفضل ثورة الاتصالات وتقنية المعلومات التي جعلت سكان العالم يتعارفون داخل قرية كونية، ويتعايشون بسلام، ويتحاورون دون حواجز يسبِّبها اللون أو العِرْق أو الجغرافيا، لنجعل ممارَساتنا ورؤيتنا للحياة أكثر إيجابيةً وانفتاحاً على الآخَرين، فالحياة اليوم تشتمل على جوانب كثيرة خلاقة، وأفكار متنوِّعة مشتَرَكة، ويجمعنا الانطلاق نحو هدفٍ واحد هو اغتنام الجميع لفُرَص القرن الحادي والعشرين. والرسم من أجمل الفنون، ومن أرقى وسائل التواصُل الإنساني، ومن خلاله يمكن إيصال رسائل وإبداع أفكار جديدة، ومعالجة بعض المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والتربوية وغيرها، واليوم لا يخلو منزل أو مدرسة أو مستشفى من هذا الفن الجميل. // انتهى // 16:37ت م 0077

عن مصدر الخبر

المصدر

واس

Ads Here