ثقافي / مكتبة الملك عبدالعزيز العامة نافذة على الحضارة بجائزة الترجمة العالمية/ إضافة أولى واخيرة
وواصلت الجائزة مسيرة النجاح خلال الدورة الثالثة التي تنافس على الفوز بها 118 عملا تمثل 23 دولة عربية وأجنبية وأقيم حفل تكريم الفائزين بالجائزة بمقر منظمة اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس بحضور رموز الفكر والثقافة من جميع أنحاء العالم. وفي الدورة الرابعة تنافس ما يزيد عن 96 عملاً تمثل أكثر من 20 دولة، تم ترشيحها للجائزة، التي تم تسليمها للفائزين في احتفال استضافته بكين تأكيدا لتأييدها هذا المشروع الثقافي والعلمي العالمي وسعيا للتعريف به في جمهورية الصين الشعبية والإفادة من تفعيل الترجمة العربية – الصينية في الاتجاهين . وفي الدورة الخامسة، استمر تكريم الجائزة لأصحاب العطاء المتميز في ميدان الترجمة من وإلى اللغة العربية، حيث تنافس عليها 162 عملا تمثل 25 دولة بما يزيد عن 15 لغة، وشهد الحفل عمدة برلين، ونخبة من المفكرين والمبدعين الألمان الذين أشادوا بانفتاح الجائزة على كل اللغات، أما في الدورة السادسة، تكرر مشهد نجاح الجائزة في دورتها السادسة لعام 2013م خلال الحفل الذي أقيم بمدينة ساو باولو بالبرازيل ليصل عدد الأعمال التي تم ترشيحها للتنافس على الجائزة إلى 166 عملا تمثل أكثر من 30 دولة. وفي الدورة السابعة التي أقيمت في جنيف، حيث تنافس عليها 145 عملاً تمثل 18 دولة و 13 لغة، أما الدورة الثامنة التي أقيمت في مدينة طليلطة الإسبانية، فإن عدد الأعمال التي تقدمت للجائزة في دورتها الثامنة بلغ (118) عملاً مترجمًا من (24) دولة و(10) لغة، وفي دورتها التاسعة للعام 1440هـ – 2018م التي أقيمت بالرياض بلغ العدد الإجمالي للترشيحات "134" ترشيحاً ما بين عمل مترجم ومؤسسة ومرشح لجهود الأفراد، وذلك في "8" لغات توزعت على "104" أعمال، بالإضافة إلى المؤسسات والهيئات المرشحة، وقد جاءت الترشيحات من "23" دولة وشارك في تحكيم هذه الدورة "47" محكّمًا ومحكمة، ليصل إجمالي عدد الأعمال التي تم ترشيحها منذ انطلاق الجائزة لما يزيد عن 1266عملاً بأكثر من 40 لغة في كافة مجالات العلوم الإنسانية والتطبيقية والصحية. وتكشف هذه الأرقام نجاح الجائزة في تنشيط حركة الترجمة من اللغة العربية وإليها في جميع فروع المعرفة العلمية والثقافية، وتثبيت عالميتها ومكانتها الرفيعة في صدارة الجوائز الدولية المعنية بالترجمة، حيث تمثل الأعمال الفائزة بالجائزة إضافة كبيرة للمكتبة العربية والمكتبات العالمية لما فيه تأكيد على الفعل الإنساني الحضاري وتعميق أواصر التعاون الفكري والبحثي العالمي . // انتهى // 16:37ت م 0148