ثقافة

ثقافي / جامعة القصيم تفتتح المرحلة الأولى من إستراتيجية البحث العلمي والمشاريع البحثية

المصدر

بريدة 19 ربيع الأول 1442 هـ الموافق 05 نوفمبر 2020 م واس افتتح معالي رئيس جامعة القصيم الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود أمس، المرحلة الأولى من إستراتيجية البحث العلمي وتوقيع المشروعات البحثية الممولة من مبادرة وزارة التعليم، ‏حيث وقعت الجامعة ١١ مشروعًا بحثيًا، وذلك ضمن مبادرة دعم البحث العلمي والتطوير في الجامعات التي طرحتها ‫وزارة التعليم ممثلة بوكالة البحث والابتكار وفق رؤية المملكة 2030. وتهدف هذه المبادرة التي طرحتها وزارة التعليم لدعم وتنمية منظومة البحث العلمي والتطوير في الجامعات بالمملكة. وأوضح معالي رئيس الجامعة عقب الافتتاح أن رؤية المملكة 2030 تدعم باستمرار التعليم، والبحث العلمي والابتكار، مُثمنًا جهود وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، في تقديم المشاريع والمبادرات وفقًا للمطلوب، كما قدم الشكر والتقدير لعمادة البحث العلمي على القفزات التي تحققت في عملية النشر، معبرًا عن تطلعاته إلى أن تصل الجامعة إلى أعلى المستويات بإذن الله ثم بجهود الزملاء. من جانبه أكد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أحمد التركي أن الجامعة قد بذلت الجهد لدعم ومساندة منظومة البحث العلمي، وبقي دور الباحثين بالكليات المختلفة بأن يسعوا بقدر ما يستطيعون بإنجاز الأبحاث المتميزة، مشيرًا إلى أن الجامعة قد شكلت قبل قرابة ثمانية أشهر فريقًا من بعض الزملاء لوضع خطة إستراتيجية من خلال عقد عدد من ورش العمل والمقابلات والاستبانات في معظم الكليات، وقدم هذا الفريق بعد عمل مستمر لمدة ثلاثة أشهر خطة إستراتيجية متكاملة لوزارة التعليم، ثم درست وأجيزت بمعدل 3.5 من 4 ، مضيفاً أن الأبحاث التي سيتم تنفيذها تحت هذه المبادرة لها خصائص محددة كانت سببًا لقبولها، من هذه الخصائص وجود نشر علمي متميز في المجلات المصنفة، وهذا شرط من شروط قبول المقترح، وأن تكون هذه الأبحاث بنتيجة فاعلة ومفيدة، كأن تساهم في تحسين جودة الحياة، أو تحسين الجودة النباتية أو الحيوانية. من جهته وقع وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أحمد التركي 11 بحثًا إلى جانب كل من: الدكتور أيمن عمر فيصل، بحثًا بعنون "تطوير المخصبات الحيوية الميكروبية المحلية واستخدامها في إنتاج المحاصيل المستدامة"، ووقع مع الدكتور أحمد مصطفى حسين علي بحثاً بعنوان "مكافحة الأمراض التناسلية الشائعة في الإبل"، والدكتور هاني عبدالعزيز الفهيد بعنوان "ابتكار مكمل غذائي مصنع من التمور عالية الجودة والمنتجة في مزارع منطقة القصيم وتقييم أثره على الصحة"، والدكتور فهد محمد المندرج بحثاً بعنوان "الإنتاج التجاري للمنتجات الواعدة من الصناعات القائمة على التمور"، والدكتور أحمد عبدالفتاح حافظ بحث بعنوان "صياغة الجسيمات النانونية لغرض الاستهداف النشط للخلايا السرطانية. كما وقع التركي إلى جانب الدكتور حمدون عبدالحميد حمدون بحث بعنوان "المنتجات العشبية والطبيعية المرشحة لعلاج السرطان من النباتات الصحراوية والملحية في منطقة القصيم"، وبحث الدكتور سليمان عبدالعزيز اليحيى بعنوان "الانحلال الحراري الذاتي لتحويل مخلفات نخيل السكري إلى منتجات قيمة"، والدكتور مهند علي العرج بعنوان "تأثير العوامل الجوية والمناخية على إنتاج الكهرباء باستخدام الخلايا الكهروضوئية بمنطقة القصيم"، وكذلك الدكتور مساعد أحمد الضبيب بعنوان "داء البروسيلات الحيوانية المنشأ: التقنيات السريعة للتشخيص المبكر واستخدام الحبيبات النانونية كطريقة بديلة للعلاج"، والدكتور أسامة محمد الرقيعي بعنوان استخدام خاصية المضاد الحيوي للقسطرة المطلية بالجسيمات النانونية الفضية للوقاية من التهابات المسالك البولية المرتبطة باستخدام القسطرة. // انتهى // 14:13ت م 0078

عن مصدر الخبر

المصدر

واس

Ads Here