في جريمة بشعة في محافظة الزرقاء أقدم عليها مجموعة من الاشخاص وأدت الى بتر ساعدي حدث يبلغ من العمر 16 عاما وفقئ عينيه، ومع قلة المعلومات المؤكدة حول أسباب الجريمة وتفاصيل مجرياتها بدأ تداول روايات عديدة حول الحادثة وأسبابها ودوافعها.

اقرأ أيضاً : ما العقوبة التي تنتظر "سفاح الزرقاء"؟

وفي أحد الروايات التي يجري تداولها بكثرة في محيط الجريمة المكاني والسكاني تقول هذه الرواية أن سبب الجريمة هو ثأر المجرم (سفاح الرزقاء) لمقتل والده (والد مرتكب الجريمة بحق الفتى) على يد خال المجني عليه (الفتى).

وأضافت الرواية ان المجرم (سفاح الزرقاء) قد قطع ساعدي الفتى ووضعهم في "كيس" وقام بارساله الى والدة الفتى (شقيقة قاتل والد "سفاح الزرقاء").

وانشغل الرأي العام خلال الساعات الماضية بهذه الجريمة البشعة لدرجة كبيرة غطت المحلية الدارجة على الساحة من أبرزها تشكيل الحكومة الجديدة.

وكان الناطق الاعلامي باسم مديرية الأمن العام قال إنه أُسعف لمستشفى الزرقاء الحكومي بحالة سيئة فتى يبلغ من العمر 16 عاماً اثر تعرضه لاعتداء بالضرب وبتر في ساعدي يديه وفقئ لعينيه ، وبالاستماع لأقواله أفاد ان مجموعة من الاشخاص وعلى إثر جريمة قتل سابقة قام بها احد أقاربه قاموا باعتراض طريقه واصطحابه الى منطقة خالية من السكان والاعتداء عليه بالضرب وبالادوات الحادة.

واضاف الناطق الاعلامي انه وفور ورود البلاغ بوشرت التحقيقات لتحديد هوية الاشخاص المعتدين والقاء القبض عليهم.

وحذر من تداول او نشر او اعادة نشر الفيديو الذي ظهر خلاله ضحية الاعتداء في جريمة الزرقاء .

وأكد أن تداول هذا الفيديو يوجب المساءلة القانونية لانتهاكه كافة القوانين الاعراف، مشيرا ان وحده الجرائم الالكترونية ستقوم بمتابعة كل من يقوم بنشره واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحقه.

Original Article