ترمب وبايدن و«الخط الأحمر» السوري
الدفعة الأخيرة من العقوبات الأميركية على شخصيات وكيانات سورية، كانت جاهزة منذ أسابيع. القيمون على هذا «الملف» في واشنطن، قرروا تأجيل إعلانها إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية بداية الشهر. الهدف بالنسبة إليهم، القول إن السياسة الأميركية إزاء سوريا، لن تتغير بتغير الإدارة، وهناك إجماع سياسي بين الحزبين والمؤسسات حول هذا «الملف». هل هذا صحيح؟ وما هي نقاط التقاطع والخلاف بين إدارة دونالد ترمب والإدارة المحتملة لجو بايدن؟