على عكس أستاذي الراحل يحيي حقي، شكلت «العين» كل وجداني وإحساسي بالجمال!، كان هو أسير «الأذن» منذ طفولته، فلا قيام للأسرة كلها من الفراش، ولا فتح للشِّيش، ولا خروج الى الطريق، إلا والشمس قد علت قصبة ونصف على الأقل، فيما كان مسرح الحياة عندنا يكتمل بعيد الفجر!.