بأصوات صاعدة.. «كُتّاب وقرّاء» خميس مشيط يصدح شعراً
صدح المسرح الرئيس لـ«مهرجان الكُتّاب والقرّاء»، في نسخته الثانية، الذي يحتضنه مركز الأمير سلطان الحضاري في خميس مشيط، بأصوات الفنانين نواف عبدالهادي، وهاجر الخشاب، في حفلة غنائية ضمن ليالي المهرجان 4-10 يناير الجاري. وترنّم الفنانان الصاعدان بأجمل الأغنيات، التي لاقت إعجاب الجمهور الحاضر.
وشهد المسرح حفلة غنائية للفنان رامي عبدالله وسط حضور لافت. ويشهد المهرجان بشكل يومي حفلة غنائية عند الساعة التاسعة والنصف مساءً، حيث تعتلي خشبة المسرح اليوم (السبت) أوركسترا صوت الجنوب، وغداً تقام حفلة غنائية بمشاركة الفنانين مهند عبدالله، وأضواء شنّان، وبعد غدٍ يُغني لزوار «مهرجان الكُتّاب والقرّاء» الفنانان أفنان عباس، وعبدالله إبراهيم، فيما تُغني الفنانة حلم، والفنان محمد أولياء الثلاثاء، وفي ختام المهرجان يصدح الفنان برهان بصوته على خشبة المسرح.
من جهة أخرى، أحيا نخبة من الشعراء أمسية شعرية ضمن فعاليات المهرجان، شارك فيها الشعراء الأربعة (إبراهيم الألمعي، وطارق صميلي، وعبدالله العنزي، والشاعر السوداني محمد عبدالباري)، وسط حضور كبير من زوار المهرجان الذين صفقوا طويلاً للشعراء أثناء إلقاء قصائدهم. واستهل الألمعي الأمسية الشعرية، مرحباً بالشعراء المشاركين، ثم ألقى عدداً من القصائد، منها: شياطين الشعر، ووا فاطمة، والشاعرة، فيما قدم الشاعر السوداني عدداً من قصائده متنقلاً بين الحمامة، وحب مصاب بالسفر، وقصة أندلسان، وأنا مرهق، واختتم قصائده بقصيدة النسخة الثانية من الغريب، بينما بدأ صميلي قصائده بلذة الخطأ، ثم موجز لهزائم آذار، ثم من حديث النبع، في حين اختتم الأمسية العنزي، الذي ألقى قصائد المسافات حنين ومواجد، وممكن النايات. وتأتي الأمسية الشعرية ضمن البرنامج الثقافي لمهرجان الكُتّاب والقُراء، الذي يتضمن ثلاث أمسيات شعرية وندوات ثقافية وأدبية تستضيف نخبة من الأدباء والشعراء والنقاد، تتناول مواضيع شائقة تلامس واقع الأدب المحلي وفنونه المختلفة، وتسلط الضوء على أهم العوامل والجهود والمؤثرات التي أسهمت في تطوير المشهد الأدبي والشعري السعودي. وتسعى هيئة الأدب والنشر والترجمة من خلال المهرجان إلى الاحتفاء بالكُتّاب والقرّاء بصفتهما الأكثر تأثيراً في سلسلة الإنتاج الثقافي والحضاري للإنسانية كافة، إضافة إلى إيجاد منصة تسمح للمبدعين من المملكة والعالم بالتواصل الإبداعي الخلاّق الذي يُسهم في إثراء الساحة الثقافية، ويُلبي احتياج الجمهور للأدب والثقافة والفن بأسلوب جمالي فريد.